ستيفاني النبر المحترفة في الدنمارك : حسونة الشيخ ومحمد أبوتريكة قدوتي في الملاعب

 ستيفاني التي كانت تتحدث لـ"للدستور" قالت: كانت المشاركة متميزة ، بعدما ظهر في البطولة تطوري للمنتخبات العربية اضافة للتنظيم المتميز.

 

مشيرة إلى أن دخول الفرق الخليجية لبطولة غرب آسيا سيساهم في رفع مستوى البطولة من الناحية الفنية إضافة إلى اتساع رقعة المنافسة كما دعت لمزيد من الاهتمام بتواصل تدربيات المنتخب حتى يبقي محافظا على قدراته ومكانته وخاصة وأننا نشعر باهتمام سمو الامير علي وهذا يمنحنا دفعة كبيرة للامام .

 

وأكدت ستيفاني لاعبتنا المحترفة في الدوري الدنماركي على هامش مشاركتها في بطولة غرب آسيا أنها مستعدة للتضحية بالزواج من أجل كرة القدم ، وأنها لاتزال تشعر وكأنها في حلم جميل منذ احترافها في الدوري الدنماركي لكرة القدم منذ شهر آب الماضي

 

واضافت إلى أن الإمارات وأبوظبي بالتحديد كانت وجه السعد عليها لأنها خلال مشاركتها في دورة نادي الضباط السابقة رأتها لاعبة استرالية محترفة في الدوري الدنماركي ، وأعجبت بأدائها خلال البطولة ، وأخبرتها بأن تكون مستعدة للانتقال للاحتراف في الدوري الدنماركي ، وبالفعل اتصلت بها بعد سفرها وطلبت من إدارة ناديها اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمها وهو ما تحقق بمنتهى السرعة.

 

وعن كرة القدم النسائية في الدنمارك قالت: "إنها بدأت منذ أكثر من 20 عاماً ، فهم يطبقون الاحتراف الحقيقي ، ويشاركون في البطولات الأوروبية ، ويعد الدوري الدنماركي من أقدم الدوريات الأوروبية ، والمنافسة هناك قوية كون اللقب لا يحسم إلا في الجولة الأخيرة لأن 5 أو 6 فرق يتنافسون عليه.

 

وتحدثت ستيفاني عن طموحاتها في كرة القدم خلال الفترة المقبلة عندما قالت: "احترافي في أوروبا يمثل بداية طموحاتي التي أتمنى أن تتواصل وأشارك في كأس العالم ، وأستمر في اللعبة لأطول وقت ممكن ، ولن أنظر لأي شيء آخر في هذه المرحلة سوى للكرة ، لأنني حصلت على فرصة لم تتوفر للكثيرات من زميلاتي".

 

وعندما سألناها عن أنها اللاعبة الأولى في المنطقة العربية التي تحترف الكرة في أوروبا في نفس الوقت الذي لم يحترف فيه أي لاعبة بالأردن في الدوريات الأوروبية وتأثير ذلك على نظرة المجتمع لها قالت: "بالعكس وجدت كل الدعم والمساندة ، وأعلم أنني محظوظة بهذه الخطوة لأن الكرة النسائية مازالت في بدايتها ، ولا أدري ماذا يقول الناس عني ، ولكني وجدت دعما كبيرا من الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم و رئيس اتحاد غرب آسيا والذي اتصل بي عندما علم باحترافي في الدوري الدنماركي وطلب مني أن أكون خير سفيرة للأردن ، كما أنني وجدت اهتماما كبيرا من كافة وسائل الإعلام التي كتبت عني الكثير ، وحملتني مسؤولية كبيرة".

 

وعن موقف فريقها في الدنمارك الذي تلعب له قالت: إنه يحتل المركز الأول حاليا وهو حامل اللقب في الموسم الماضي.

 

وأوضحت ستيفاني النبر أنها تطمح بالوصول إلى مستوى مارتا لاعبة منتخب البرازيل ، وعن مثلها الأعلى في الكرة على مستوى الأردن قالت إنه حسونة الشيخ ، وعلى المستوي العربي أكدت إن محمد أبوتريكة نجم الكرة المصرية هو مثلها الاعلى من حيث المهارات والالتزام والاخلاق.

 

وتحدثت عن منتخب الاردن مؤكدة بأنه يتطور بشكل ملحوظ وتتمنى أن يتأهل للمشاركة في كأس العالم ، موضحة أنه يوجد أكثر من لاعبة في المنتخب الأردني لديهن القدرة على الاحتراف في الدوريات الأوروبية مثل ميساء جبارة ، وياسمين خير.

 

وعن موقفها من الزواج قالت: "سني 22 سنة ولاأزال صغيرة ، وأجلت هذا الموضوع لما بعد الانتهاء من مسيرتي الكروية ، وسأضحي بأي شيء من أجل إنجاح تجربتي الاحترافية ، وسوف أفكر في هذا الموضوع في الوقت المناسب ، ولكن بما لا يؤثر على مسيرتي مع الكرة.