• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

«الأمن العام» تنفي تقريرا لـ «هيومن ووتش» حول قطع المياه عن النزلاء بمركز اصلاح الجويدة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-25
1177
«الأمن العام» تنفي تقريرا لـ «هيومن ووتش» حول قطع المياه عن النزلاء بمركز اصلاح الجويدة

نفى الرائد محمد الخطيب الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام ما ورد في تقرير "هيومن رايتس ووتش" حول قطع المياه عن النزلاء في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة مؤكدا انه لا يوجد قطع مياه ابدا عن اي نزيل بل يتم توفير المياه لهم من اجل الحفاظ على صحتهم ونظافتهم.

 من جهة اخرى بين الرائد الخطيب في تصريح خاص لـ"الدستور" ان 15 نزيلا من نزلاء مراكز اصلاح سواقة أعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام وليس الشراب منذ السبت الماضي دون ابداء الاسباب.
 
وأوضح الرائد الخطيب ان عدد المضربين انخفض من 10 الى 8 في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة و وضعهم الصحي جيد ويتم عرضهم باستمرار على طبيب المركز.
 
وقال الرائد الخطيب ان ادارة المراكز لا تستطيع ان تمنع اي نزيل عن تناول الطعام والشراب ، وفي مراكز الاصلاح والتأهيل يوجد ما معدله من 6 - 8 الاف نزيل ، ويضرب منهم عدد في كل المراكز لاسباب او لاخرى ومع هذا فان ادارة المراكز توفر الطعام والشراب لهم 3 وجبات يوميا.
 
وقال الرائد الخطيب"لا تجبرهم الادارة على التوقف عن الاضراب كما يتم عرضهم على اطباء المركز يوميا وحسب القانون فلا يعتد بالامتناع عن الطعام والشراب الا بعد مرور 72 ساعة حين يقرر الطبيب ان هذا الشخص فعلا مضرب عن الطعام والشراب".
 
وأكد الرائد الخطيب لا يستطيع احد ان "يلوي" ذراع ادارة المراكز من اجل تحقيق المآرب الشخصية فالجميع تحت القانون ويتعاملون على هذا الاساس.
 
واشار الى ان كافة النزلاء في مراكز الاصلاح والتأهيل اوضاعهم جيدة ويعاملون وفق الانظمة والتعليمات.
 
وعلى صعيد متصل افاد رئيس لجنة المعتقلات والسجون في المنظمة العربية لحقوق الانسان في الاردن المحامي عبد الكريم الشريدة انه تلقى رسالة ليلة امس من سجناء يعلنون اضرابا مفتوحا عن الطعام وذلك لسوء الاحوال التي يمرون بها في مركز اصلاح وتأهيل سواقة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.