• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وزير البيئة: هناك تلوث بمنطقة الهاشمية ناتج عن مصفاة البترول الأردنية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-28
1392
وزير البيئة: هناك تلوث بمنطقة الهاشمية ناتج عن مصفاة البترول الأردنية

أقر وزير البيئة المهندس خالد الإيراني بأن التلوث يتركز بمنطقة الهاشمية في محافظة الزرقاء"، وقال أن "هذا التلوث ناجم عن مادة الكبريت التي تخرج من مصفاة البترول".

 وأكد وزير البيئة أن "هناك قرارا من رئاسة الوزراء أتخذ العام الماضي يلزم مصفاة النفط بتركيب وحدة استخلاص للكبريت توضع على مخارج الانبعاثات الخارجية للغازات من المصفاة".
 
وقال أن " وزارة البيئة كان لها دور كبير في استقدام  السيارات الهجينة أي التي تعمل بالكهرباء والبنزين وشجعت على استيرادها، وإعفائها من رسوم الجمارك حتى نشجع الإقبال عليها ".
 
وأوضح أن "أن الوزارة لا ترخص مكبات للنفايات إلا ضمن مواصفات ومقاييس عالمية، وهي من مسؤولية البلديات، وأعددنا قانونا جديدا ليحكم مكبات النفايات وسينشر على الانترنت لسماع بعض تعليقات المشاركين و سيقدم لمجلس النواب قريبا". وقال أن "العالم الآن أصبح ينتفع من النفايات اقتصاديا".
 
وحول موضوع محطة تنقية " الخربة السمرا" قال وزير البيئة إن "المحطة شهدت توسعات ضخمة بقيمة 160 مليون دولار، ولذلك أصبحت كفاءة المحطة عالية جدا، وتحسنت مياهها بشكل كبير جدا، و نستخرج الكهرباء من غاز الميثان المنبعث من المحطة".
 
وطالب وزير البيئة "الموطنين الذين يشكون من أمراض صحية نتيجة التلوث الناجم من مصفاة النفط و محطة الحسين الحرارية، مراجعة وزير الصحة".
 
ووصف مصفاة البترول بأنها "من البؤر التي يجب معالجتها من الناحية البيئية". وأوضح أنه " سيكون هناك حملات تفتيش على المصانع".
 
وأشار إلى أن "الوزارة أغلقت العديد من المصانع لرفضها الالتزام بخطط التسوية البيئية ودون ضوابط بيئية، وحتى مزارع الحيوانات تم إغلاق بعضها".
 
وقال وزير البيئة أن هناك مشروعاً بمساعدة فرنسية، لمعالجة الهواء وتم نشره في 5 مدن رئيسية، حيث قمنا بتوزيع 550 عينة رصد، وعلى ضوئها سنعمل على إيجاد وحدة رصد دائمة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.