• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"لو وجد مجال لتم إدخالهم"..وفاة مواطنين في البشير بسبب نقص الأسرّة بالعناية الحثيثة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-12
1272
"لو وجد مجال لتم إدخالهم"..وفاة مواطنين في البشير بسبب نقص الأسرّة بالعناية الحثيثة

أكد المريض علي الدرع والذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير تعرضه لخطاء طبي سبب له فشل كلوي ادخل على أثره إلى المستشفى .

 ولفت الدرع إلى انه أصيب بحالة نفسية صعبة اثر دخول مريضين يدعيان فائق هنية و" علي الطهراوي " كانا يعانيان من وضع صحي خطير يستوجب إدخالهم إلى غرفة العناية الحثيثة إلا أنه تم وضعهم في غرفة عادية مما أدى إلى وفاتهما .
 
 ومن جهته أكد نائب مدير عام مستشفى البشير الدكتور سالم المجالي في تصريحات لـ" الحقيقة الدولية" انه لا يتم نقل أي مريض من غرفة العناية الحثيثة إلى غرفة عادية إلا إذا تبين أن حالته الصحية لا تستدعي استمرار إقامته في غرفة العناية الحثيثة.
 
 وأوضح انه في حال عدم وجود سعة في غرفة العناية الحثيثة يستقبل المريض في الغرف العادية وتجرى لهم عملية التنفس الاصطناعي من قبل المختصين للحيلولة دون وفاتهم في حال تم تحويلهم إلى مستشفى أخر.
 
وبخصوص المريض فائق هنية قال المجالي انه تم إدخال هذا المريض في الأول من الشهر الجاري على اثر جلطة دماغية تعرض لها تسببت له بغيبوبة ولم يكن بحاجة إلى غرفة عناية حثيثة حيث توفي في السادس من الشهر الجاري عن عمر يناهز 75عاما مؤكدا انه لو كان متسع في غرف العناية الحثيثة لتم إدخاله.
 
وأضاف أما بالنسبة للمتوفي الأول علي الطهروي والذي توفي عن عمر يناهز 95عام فقد ادخل في السادس من الشهر الجاري في غرفة العناية الحثيثة التابعة لقسم الصدرية و نقل منها في الثامن من الشهر الجاري أيضا حيث لم يكن بحاجة إلى غرفة العناية الحثيثة وتعرض في العاشر من الشهر الجاري في تمام الساعة السابعة والنصف لتوقف قلب مفاجئ حاول الأطباء على أثره إجراء إنعاش أولي له وحاولوا نقله إلى غرفة العناية الحثيثة لكن لم تكن هناك أسرة كافية مما أدى إلى وفاته في تمام العاشرة والنصف صباح ذلك اليوم. الحقيقة
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.