صحيفة العرّاب

ما هو سر حقد سمير الرفاعي على الصحف الأسبوعية؟

يبدو أن رئيس الوزراء ومن خلال مدونة السلوك لم يكن يقصد سوى الصحف الأسبوعية حيث أكد لرؤساء تحرير الصحف اليومية في اجتماعه الأخير معهم انه لن يتوانى عن تقديم أي دعم لتلك الصحف وخاصة فيما يتعلق بالإعلانات.

 الرفاعي لا زال صداميا لا يرسل ولا يستقبل مع الصحف الأسبوعية بل انه اتخذ من نفسه عدوا لدودا لها ومن خلال وزير الإعلام د. نبيل الشريف يبث ما يريد لتصفية حسابات قد تكون سابقة مع بعض الصحف الأسبوعية لأسباب غير معروفة حتى الآن.
 
وتعتبر تلك الصحف الخاسر الأكبر من مدونة السلوك الحكومية بعد أن أصر الرئيس وبصفة شخصية على قطع جميع الاشتراكات والإعلانات وقطع المياه والكهرباء عن هذه الصحف رافضا التفاهم أو الحديث للوصول إلى نقطة تفاهم ما بين الطرفين.
 
الرفاعي لا يريد أن يصل إلى حلول وكل ما يصبوا إليه هو حلها ومنعها من الصدور وبشكل كامل محتجا أمام مراكز الحريات الخارجية والداخلية بأنه بذلك يضفي عليها سقفا مهنيا وموضوعيا والغاية في قلب الرئيس هو عكس ذلك تماما والجميع أصبح يدرك نواياه غير السليمة تجاه الصحف الأسبوعية.
 
وقد أثبتت فترة العشرين يوما السابقة مدى الحقد الذي يكتنزه الرئيس تجاه الصحف الأسبوعية الأمر الذي لم يحمله تجاه القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية والإذاعات وخلافه من وسائل الإعلام. ويبقى السؤال ما هو سر حقد سمير الرفاعي على الصحف الأسبوعية.