صحيفة العرّاب

لائحة بأسماء أهم المطلوبين إسرائيليا للاغتيال

تم اغتيال المناضل الفلسطيني حسن سلامة في انفجار قنبلة في بيروت على أيدي عملاء إسرائيليين في يناير/ كانون الثاني 1979 لاتهامه بالتخطيط لهجمات عام 1972 في ميونخ التي أسفرت عن مقتل 11 عضوا في الفريق الأولمبي الإسرائيلي.

 واغتيل خليل الوزير أبو جهاد في أبريل/ نيسان 1988وقتل القيادي في حزب الله الشيخ عباس الموسوي في فبراير/ شباط 1992 وفتحي الشقاقي في أكتوبر/ تشرين الأول 1995 فيحيى عياش في يناير/ كانون الثاني 1996. وظلت لائحة المغتالين تزداد، وكان من آخر من أضيف إليها عماد مغنية في 12 فبراير/ شباط 2008 في حادث تفجير سيارة في دمشق بحي كفرسوسة.
 
وتضع إسرائيل على لائحتها مجموعة من القياديين اللبنانيين والفلسطينيين من أبرزهم:
 
إسماعيل هنية
 
ولد إسماعيل هنية سنة 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين بغزة. ونشط في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية للإخوان المسلمين التي انبثقت عنها لاحقا حركة حماس حيث أصبح عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة المشكل من الكتلة بين العامين 1983 و1984، ثم تولى منصب رئيس مجلس الطلبة في الفترة بين 1985 و1986. اعتقلته إسرائيل أربع مرات. كما نجا من محاولة اغتيال بضربة جوية إسرائيلية عام 2003. ترأس هنية قائمة حماس "الإصلاح والتغيير" التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2006. وعين في 20 فبراير/ شباط 2006 رئيس وزراء السلطة الفلسطينية. وفي 14 يونيو/ حزيران 2007 أقاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وتتهمه إسرائيل كما تتهم غيره من قيادات حركة حماس بالوقوف وراء استهداف إسرائيل بالصواريخ.
 
رمضان شلح
 
ولد رمضان شلح سنة 1958 بحي الشجاعية في غزة. وحصل علي الدكتوراه في الاقتصاد ببريطانيا 1989. عين أمينا عاما لحركة الجهاد الاسلامي بعد اغتيال إسرائيل أمينها العام السابق فتحي الشقاقي. تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء العمليات الانتحارية النوعية التي ينفذها الجناح العسكري لحركة الجهاد ضدها. وقد قامت الحركة بتنفيذ عمليات من بينها عملية حائط البراق عام 1986، ومهاجمة جنود من لواء غعفاتي الإسرائيلي.
 
حسن نصر الله
 
ولد حسن نصر الله سنة 1960 وأصبح الأمين العام لحزب الله سنة 1992 بعد اغتيال إسرائيل أمينه العام السابق عباس الموسوي. ومنذ ذلك التاريخ عزز موقعه رأس حربة للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. وصار رمز المقاومة في لبنان وفي العالم العربي بعد خروجه منتصرا غداة عملية "عناقيد الغضب". حقق الحزب بقيادته تحرير معظم الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي -ما عدا مزارع شبعا غير المأهولة- في مايو/ أيار 2000، بعد احتلال دام 22 عاما للجنوب اللبناني. كما خرج نصر الله والحزب منتصرين في حرب يوليو/ تموز 2006 التي شنها الجيش الإسرائيلي على مقاتلي حزب الله. وتتهمه إسرائيل بأنه مسؤول عن جميع العمليات العسكرية التي شنها مقاتلو حزب الله على إسرائيل.
 
جميلة الشنطي
 
ولدت في مخيم جباليا للاجئين في غزّة وهي عضو في المكتب السياسي لحركة حماس كما انتخبت في المجلس التشريعي ضمن لائحة الإصلاح والتغيير التي فازت في تشريعيات يناير/كانون الثاني 2006. وضعتها إسرائيل على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية بعد نجاح المسيرة النسائية التي قادتها لفك الحصار المفروض على مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في مسجد أم النصر في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
 
محمد الضيف
 
واسمه الكامل محمد ذياب إبراهيم الضيف وهو من مواليد مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة. وأحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ويعرف فلسطينيا بكنيته أبو خالد ويعرف إسرائيليا بلقب رأس الأفعى ويشتهر إعلاميا بأنه المطلوب رقم واحد لدى إسرائيل. اعتقل في سجون إسرائيل 16 شهرا وفي سجون السلطة الفلسطينية 6 أشهر، تعرض لمحاولة اغتيال خمس مرات نجا منها وأصيب في إحداها إصابة شفي منها وعاد لنشاطه.
 
أحمد سعيد خليل الجعبري
 
رئيس أركان كتائب القسام وكنيته أبو محمد ويعتبر النائب الأول لمحمد الضيف، ولد سنة 1960. اعتقل 13 عاما في سجون إسرائيل، وكان منتسبا لحركة فتح قبل أن ينتقل إلي حركة حماس وهو داخل السجن الإسرائيلي. واعتقلته السلطة الفلسطينية عامين. وتعرض لمحاولة اغتيال من قبل حين قصف منزله في حي الشجاعية بغزة واستشهد فيه ابنه محمد وأشقاؤه.
 
أبو خالد حجازي
 
مسؤول مجموعات الشهيد "أيمن جودة" بقطاع غزة، وهي إحدي تشكيلات كتائب شهداء الأقصي. وهو أحد أبرز المطلوبين إسرائيليا.
 
محمد خروب
 
أحد قادة سرايا القدس وقد استهدفه مرارا الجيش الإسرائيلي الذي يتهمه بالوقوف وراء مقتل جندي إسرائيلي في عملية استشهادية.
 
 
أبو أحمد
 
الناطق الرسمي باسم سرايا القدس. وتعتبره إسرائيل المنسق الأساسي بين كتائب الأقصى وسرايا القدس.
 
أبو المنتصر عمر
 
من قادة كتائب الأقصى ويوصف إسرائيليا بأنه المسؤول المباشر عن التخطيط والتهيئة لعمليات الكتائب وأنه على اتصال مباشر بالناطق الإعلامي الرسمي لسرايا القدس أبو أحمد ومدعوم بشكل كبير من قادة الكتائب ومؤسسيها مثل نادر جابر وأبو قصي.
 
أبو قصي
 
المسؤول في كتائب شهداء الأقصى بقطاع غزة. تعتبره إسرائيل خطيرا وتتابع جميع تصريحاته عبر وسائل الإعلام وتأخذها على محمل الجد.
 
نادر جابر
 
قيادي في كتائب الأقصى وكنيته أبو شريف ومطلوب لدى إسرائيل لاتهامه بأنه العقل المدبر والمرجعية الأساسية لكل عمليات كتائب الأقصى في قطاع غزة والضفة الغربية.
 
خالد منصور
 
من قادة سرايا القدس في قطاع غزة وتتهمه إسرائيل بالإشراف مباشرة على عمليات السرايا وتصنيع الصواريخ.
 
مروان عبد الكريم عيسى
 
أحد أبرز قادة كتائب القسام في قطاع غزة. وكنيته أبو البراء، اعتقل في سجون إسرائيل 5 سنوات وفي سجون السلطة الفلسطينية 4 سنوات ونجا من محاولة اغتيال.
 
محمد السنوار
 
قائد كتائب القسام في محافظة خانيونس وكنيته أبو إبراهيم. واعتقل في سجون إسرائيل تسعة أشهر وفي سجون السلطة الفلسطينية ثلاث سنوات، وتعرض لثلاث محاولات اغتيال.
 
محمد إبراهيم أبو شمالة
 
قائد كتائب القسام في جنوب قطاع غزة. وكنيته أبو خليل. واعتقل في سجون إسرائيل تسعة أشهر وفي سجون السلطة الفلسطينية ثلاث سنوات ونصف وتعرض لمحاولة اغتيال واحدة.
 
أحمد ناجي الغندور
 
قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة. وكنيته أبو أنس. واعتقل في سجون إسرائيل 6 أعوام وفي سجون السلطة الفلسطينية 5 أعوام وتعرض لمحاولة اغتيال واحدة. وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية المباشرة عن تفجير دبابة ميركافا شمال القطاع عام 2003 وقد قتل فيها 4 جنود. وقام الجيش الإسرائيلي على اثر ذلك بهدم منزله. الجزيرة