أحال مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي إحسان السلامات الى محكمة الجنايات شخصين (50 و 55 عاما)، أقدما على قتل ابنة احدهما بتهم جناية القتل العمد، وجناية التسبب بالاجهاض، وجنحة حمل وحيازة اداة حادة للمتهمين، بالاشتراك في جميع التهم.
وتتلخص الوقائع بان المغدورة (24عاما)، هي ابنة المتهم الأول، وقبل مدة من واقعة القضية، علم بأن ابنته حامل وأخذ يفكر في قتلها، وعرض الفكرة على المتهم الثاني، وبعد تداولهما في الأمر، انتهيا إلى قتلها والخلاص منها.
وفي 17 تشرين الأول 2009، اخذ المتهمان المغدورة في باص كان يقوده المتهم الأول إلى عيادة طبيب نسائية، وبعد إجراء الفحوصات، تبين أن المغدورة حامل في الشهر السادس، وعليه، وتنفيذا لنيتهما المبيتة بقتلها، اصطحباها الى منزل المتهم الثاني القريب من منزل والدها المتهم الأول، وهناك وبحسب الاتفاق بينهما، احضر المتهم الثاني أدوات حادة (سيفين)، وقاما بطعن المغدورة بصورة وحشية في أنحاء متفرقة من جسدها حتى تأكدا من أنها فارقت الحياة.
وبعد تشريح الجثة، تبين أنها اصيبت بـ 38 جرحا طعنيا في أنحاء متفرقة من الجسم، نفذت بعضها إلى الصدر والبطن والحوض والرئتين، بالإضافة إلى انه تبين أن المغدورة حامل بجنين في الشهر السادس، وعلل سبب وفاته إلى توقف القلب والدورة الدموية، بعد وفاة المغدورة وهو داخل رحمها بعد تعرضها للطعن.