صحيفة العرّاب

.فضائح وفضائع طبية في مجال القسطرة القلبية !!!

  في الوقت الذي عجزت فيه المؤسسات الرقابية والطبية في الاردن عن اثبات تلك الفضائح والفضائع الطبية التي ترتكب من قبل بعض الاطباء في مجال القسطرة القلبية والتي اثبت من خلال استقصاء ، وبحث طويل ، ومقابلات ، واتصالات بان بعض الاطباء في هذا المجال الطبي اصبح يدخل من خلاله حيز التجارة بالمرضى.

غياب الرادع ،،وغياب التدقيق على العمليات وحيثياتها من قبل ادارات المستشفيات على بعض الاطباء ممن يقومون بمثل تلك العمليات فتح المجال لهؤلاء الاطباء استغلال هذه الظروف والولوج نحو الاتجار بهذه المهنة التي اصبحت تفوح منها رائحة تجارية نتنة مثل اصحابها .

ما تم التوصل اليه بعد عناء من البحث ، ومن خلال ما تم الوصول اليه من وثائق فقد اثبت باليقين الثابت والقاطع بأن هناك اطباء يتاجرون بالمرضى من خلال اجراء عمليات القسطرة لبعض المرضى ليس بهدف المعالجة بقدر ما هي بهدف ظهور ارقام اجور العمليات على كشف راتبه الشهري.

الوقائع فتحت الباب على مصراعية بعد ان تمكنت من الحصول على كثير من الوثائق والتي اثبتت بان هناك فضائع وفضائح طبية تمارس من قبل بعض الاطباء بحق المرضى الذين لايعلمون عن مجريات الاجراءات الطبية التي تجرى لهم من قبل هؤلاء المرضى.

ما سيتم نشره تباعاً ومن خلال الوثائق لن يكون هناك تنازل من قبلنا لاي جهة اي كانت بالتوقف عن النشر ..ففي المرات القادمة توقفنا عن النشر بعد اتصالات كثيفة من قبل بعض الجهات بهدف المحافظة على السمعة الطبية الاردنية امام العالم العربي والغربي ، ولكن هذه المرة لن يكون امامنا اي مجال لاستقبال اية مكالمة بهذا الخصوص.

ترقبونا اعتباراً من صباح يوم الاحد بأولى الحلقات التي ستكون حلقة نوعية لاول فضيحة طبية مختصة بأحد الاطباء الذي مارس تجربته الطبية الفاشلة على المرضى الذين لاذنب لهم الا انهم قدموا للعلاج ولكن للاسف كانوا حقلاً للتجارب والفشل والذي ربما كان ثمنه حياتهم بعد مرور شهر او شهرين من مراجعتهم لهذا الطبيب.

الاحد سيكون ملئياَ بالوثائق التي تثبت بان الاطباء يقومون بإجراء عمليات قسطرة لبعض المرضى ويفشلون بتركيب الشبكات لهم فيقومون بعد الانتهاء من اجراء العملية بتحميل المريض ثمن الشبكة على فاتورته دون علم المريض والذي اثبت من خلال تحقيقنا الميداني بان معظمم اهالي المرضى لايعلمون بذلك. لأنه وللاسف الشديد معظم الحالات التي راجعت هؤلاء الاطباء حاولنا الوصول اليهم شخصياً الا انه وللاسف الشديد تبين لنا وفاتهم بعد مراجعتهم لهم بأقل من شهرين .

أما باقي الحلقات خلال الايام التي تلي يوم الاحد فستكون ايضاً مليئة بالمفاجآت ليس فقط لهؤلاء الاطباء بل للجهات الرقابية الحكومية التي فشلت فشلاً ذريعا في التصدي لمثل هذا الفساد المستشري في جسم مسشتفياتنا.