قال الأمين العام الأسبق لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أنه ضد بعض التعابير التي جاءت في المنشور الذي كتبه نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني إرشيد عن الإمارات وأدى لإعتقاله لكنه مع الإحتجاج بصورة عامة .
جاء ذلك خلال إستضافته في برنامج الملف الذي يبث كل يوم خميس عبر شاشة التلفزيون الأردني ويعده ويقدمه الزميل محمود الحويان.
وأضاف منصور أنه يجب تقدير الظرف الذي أجبر بني إرشيد على كتابة ما كتبه, لافتاً إلى أن قرار الإمارات بتجريم ما يزيد عن ثمانين حركة إسلامية من ضمنها الإخوان المسلمين وإعتبارها حركات إرهابية هو قرار مستفز .
وتابع :" أحد الكتاب المعروفين هاجم أردوغان في مقالة مطولة وغيره يهاجم قطر ليلاً نهاراً فلماذا لا يتم إعتقالهم بتهمة تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة" .
وزاد : "زكي بني إرشيد هو الرجل الثاني في أكبر حزب في الأردن وكان على رئيس الوزراء دعوته على فنجان قهوة ويقول له أن ما كتبه عن الإمارات لا يجوز ولا يعبر عن الموقف الأردني", مجدداً رفض جماعة الإخوان المسلمين للطريقة التي أعتقل بها بني إرشيد .
وتساءل منصور :"هل هدد زكي بني إرشيد الأمن الوطني حتى يحال لمحكمة أمن الدولة " ؟!