صحيفة العرّاب

العماد الفاخر ...

 شاب في مقتبل العمر يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الطبية والماجستير في الإدارة عام 1990 من هم في سنه ويحملون ما يفوق مؤهلاته ربما وقفوا ينتظرون دورهم في التعين سنوات عند بوابة ديوان الخدمة المدنية..

طبعاً تخصص الهندسة الطبية مفقود الحاصل على البكالوريوس يتجاوز ما يتعلق به وله آدوار أخرى، يكسب صاحبه خبرة بمجالات متعددة خاصة الإقتصاد ليهندس طبياً خاصة إذا ما أصيب بداء الفساد، هذا ما حدث مع صديقنا بطل تلك الحلقة، ناهيك عن المواهب الأخرى التي إكتسبها جينياً!!

خلال فترة وجيزة وقصيرة جداً قفز صديقنا عماد وبعد تخرجه عين عام1991 مهندس في الجمعية العلمية الملكية وبعدها مباشرة مديراً لبرنامج السياسة الاقليمية ومسؤولاً عن تطوير البرامج الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي..

بآقل من خمس سنوات إنتقل الى وزارة الخارجية وعين مديراً للأبحاث والعلاقات الاقتصادية ومستشار اقتصادي لعملية السلام في وزارة الخارجية، طبعاً ماهية تلك المديرية او الإدارة وابحاثها وإنجازاتها في طيّ الكتمان وفي غاية السرّية..

لكون هذا الشاب ندرة نادرة فاق آقرانه لا بل ومن سبقوهم ومن سيأتون بعده في عام 2000 طار الى العقبة وما آدراك مالعقبة وعين مفوض الاستثمار والتنمية الاقتصادية في سلطتها الخاصة، وللعقبة حكاية طويلة سنفتح ملفها في الحلقة القادمة..