ذكر شاهد عيان اثناء تنفيذ عقوبة الاعدام فجر امس الاحد بأن اخطر مجرم من ضمن وجبة الاعدامات التي حصلت كان مرتجفاً وبادياً عليه علامات الخشية أكثر من غيره.
وقال أن التهم الموجهة للمحكوم كانت بشعة جداً، ولذا كان خائفاً من لحظة تنفيذ العقوبة.
وقال ايضا اشار إلى أن المحكومين بالاعدام لم يبلغوا عند خرجوهم من سجونهم بأنه ستنفذ بهم العقوبة، خشية تعرضهم للانهيار، ولذا ادخلوا الى غرفة الاعدام فرادى.
المفتي كان يخفف من روع المحكومين بابلاغهم أن تنفيذ العقوبة يهدف الى القصاص لكي ينتقلوا الى مرحلة اخرى بعد ان نالوا عقوبتهم الدنيوية.