العراب نيوز ..
كسائر الأردنيين بعيداً عن كل المظاهر تتجسد الإنسانية بكل معانيها تفرح عندما يفرح الأردنيين وتحزن لترحم تلك هي الإنسانة جلالة الملكة رانيا العبدالله..
كسائر الأمهات الأردنيات توجهت لبيت العزاء وقفت بين جموع المُعزيين وعلامات الحزن تغمر محياها شاركت أم الشهيد وزوجته هول الفجيعة وقوة الصدمة..
لم يكن حزن عابر او وليد لحظة إنما عن آلم وحسرة نابعة من صميم القلب والوجدان لن تتوانى الملكة عن المشاركة في المسيرة وسط البلد بل تقدمت جموع المشاركين للتنديد بالإرهاب آياً كان مصدره وآهدافه لتثبت اننا في الأردن جسد واحد بعيداً عن كل المهاترات..
تلك هي الصورة الحقيقة للملكة الإنسانة التي جسدت آبهى الصور وارّوعها تتقاسم مع الشعب الآلامه وشجونه..
بوركتِ آيتها الملكة..