نشر "الغد"، بالتعاون مع منتدى الاستراتيجيات الأردني، "انفوجرافيك" يوضح تسعيرة الكهرباء في الأردن، ويتضمن هذا الرسم شرحا تفصيليا لآلية تسعير الكهرباء من خلال توضيح أهم المعلومات المتعلقة بمنهجية عمل شركة الكهرباء الوطنية بما في ذلك الدورة الكهربائية وآلية تحديد تعريفة الكهرباء وبعض من المشاكل التي يعاني منها قطاع الكهرباء في الأردن.
كما ويهدف هذا "الانفوجرافيك"، والذي يعرض على أربع أجزاء اعتبار من اليوم الاثنين، إلى توفير المعلومات الكاملة حول قطاع الكهرباء في الأردن وهيكليته وارتباطه بتسعيرة الكهرباء، وذلك تحقيقاً لمبدأ الشفافية وزيادة الوعي وتنمية الحوار حول هذا القطاع.
وتقسم آلية تسعير الكهرباء الى قسمين: أولهما تسعير الطاقة الكهربائية من حيث قيم تداولها بيعاً وشراء من قبل شركة الكهرباء الوطنية كوسيط بين شركات التوليد والتوزيع، بينما يرتبط القسم الثاني بتسعير الكهرباء وفقاً للاستهلاك الشهري للمواطن.
وفيما يتعلق بتحديات شركة الكهرباء الوطنية، فهي تعاني من مشكلات عدة أبرزها هو تحملها لأعباء فنية ومالية وإدارية كبيرة وتحملها لمسؤولية توفير مصادر الوقود لشركات التوليد. ولا تُعتبر هذه المشكلات حكراً على شركة الكهرباء الوطنية، فقطاع الكهرباء الأردني يعاني أيضا من وجود فاقد فني وغير فني (مثل السرقة) في التوزيع والتوليد.
غير أن المعضلة الأساسية في قطاع الكهرباء تكمن في تحمل شركة الكهرباء الوطنية لتكاليف الوقود المستخدمة في توليد الكهرباء (والتي تحدد أسعارها عالمياً) في حين تكون تعرفة البيع للمستهلك النهائي أقل بكثير من تكلفة التوليد وهذا الفرق يولد خسائر شركة الكهرباء الوطنية.