قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية المعنية ما زالت تتحقق من كاميرات المراقبة في المنطقة التي وجدت بها جثه طفل عمره حوالي عشر سنوات وعليها علامات حرق.
واضاف المصدر للصحيفة، إنه لم يتم تبليغ الأجهزة الامنية حتى الآن عن فقدان اي طفل بعمره ومن الاحتمالات التي يدرسها الامن ان يكون الطفل ممن يقومون بالتسول وهم غالبا لا يسأل عنهم ذويهم الا بعد مرور فترة من الوقت او يكون طفلا لأسرة غير اردنية .
وقال المصدر، إن عملية التشريح لجثمان الطفل ما زالت في مراحلها الأولية إذ لم يستدل من التشريح الاولي على هويته، ليقرر الاطباء تشريحه مرة اخرى لأخذ عينات بهدف إجراء فحص الجينات الوراثية DNA ، وان الاجهزة الأمنية ما زالت تحاول جاهدة للوصول إلى خيط يستدل من خلاله على معرفة هوية طفل تم العثور على جثمانه متفحما يوم الاثنين الماضي بالقرب من عمارة قيد الإنشاء في منطقة الصويفية .