قال والد المتوفى عدنان الزعبي أن ابنه عبدالله تم اعتقاله عندما حضر إلى المركز من اجل التوقيع على الإقامة الجبرية الساعة التاسعة مساء، حيث تعرض لأكثر من 10 ساعات متواصلة للتعذيب.
وقال إن الطبيب الشرعي أخبرهم أن سبب الوفاة ناجم عن تعرضه للضرب في منطقة حساسة أسفل جسمه تسبب بحدوث جلطة أدت إلى وفاته على الفور، إلا أن الطب الشرعي لم يسلمنا نسخة عن التقرير.
وأوضح أن زوجته وابنه الثاني تم اقتيادهما إلى مركز أمن اربد الشمالي الساعة 2 فجرا بعد أن قام أفراد مكافحة المخدرات بتفتيش المنزل ولم يجدوا شيئا".
وأشار إلى أن أفراد الأمن بدأوا بتلفظ ألفاظ بذيئة على زوجته مع قيامهم بضرب عبدالله ضربا مبرحا أمام والدته وشقيقه من أجل الاعتراف عن تجار المخدرات الذين يتعامل معهم".
وأكد أن ابنه محمد خلال مرافقته لوالدته أشار إلى أن شقيقه عبدالله كان يستغيث بهم ويصرخ بسبب التعذيب وآلامه قبل وفاته بساعة.
وأكد مقربون من أسرة الشاب عبدالله الزعبي أن ذويه سيتسلمون جثته اليوم الثلاثاء على أن يتم الدفن يوم غد.يأتي ذلك بعدما أوقف على خلفية الحادثة 4 من رجال الأمن العام بينهم ضابط على ذمة التحقيق يوم أمس، حيث يؤكد ذوو الشاب الزعبي أنه تعرض لتعذيب من قبل أحد رجال مكافحة المخدرات، فيما تقول الرواية الأمنية إنه قفز هاربا من الطابق الثاني ما أدى إلى وفاته.
وتنتظر عشيرة الزعبي صدور نتائج تقرير الطب الشرعي النهائي، في حين ستعقد اجتماعا عصر اليوم لمتابعة تطورات القضية، كما سيتم عقد اجتماع اليوم أيضا مع جهات رسمية معنية.