حاول مصلون في المسجد الأقصى المبارك منع قاضي القضاة الأردني الشيخ أحمد هليل من أكمال خطبة صلاة الجمعة من على منبر المسجد وإمامة المصلين فيه.
واحتج المصلون على الشيخ هليل فور صعوده إلى منبر الخطابة في المسجد الأقصى ورددوا هتافات مناهضة له ما أجبره على التراجع عن إلقاء الخطبة وصعود خطيب آخر بديلا عنه.
وكان مقررُا أن يلقي الشيخ هليل خطبة الجمعة في المسجد الأقصى لهذا اليوم وأن يؤم المصلون فيه إلا أنه تراجع عن ذلك على إثر احتجاجات واسعة من المصلين.
ووصل الشيخ هليل إلى المسجد الأقصى على رأس وفد أردني رسمي يضم كذلك وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية د. هايل داود.
وأكد ناشطون ان المصلين الذين اثاروا البلبلة ومنعوا هليل من القاء الخطبة يتبعون لحزب التحرير.
وأشاروا في الوقت نفسه الى أن أحد الائمة خطب بالمصلين وأكملوا صلاة الجمعة، برغم من أحداث الفوضى والاحتجاجات التي وقعت داخل المسجد الاقصى بعد مغادرة هليل.
واوضح النائب الدكتور بسام البطوش ما حصل بالاقصى حيث كام متواجدا ضم وقد نيابي هناك فقال :
'الحمد لله أدينا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الشريف ،وكان سماحة قاضي القضاه خطيبا ومعالي وزير الاوقاف مدرسا، وحاولت شرذمة من حزب التحرير التشويش كعادتها في كل زمان ومكان' .
وأضاف البطوش ان هذه الشرذمة حاولت التشويش بعد انتهاء هليل من اكمال الخطبة الا ان مصلي المسجد الاقصى من الفلسطينيين تعاطفوا معنا واستاؤوا من تصرفات هذه الشرذمة ثم خرجنا من المسجد بشكل طبيعي .