وجهت حكومة "إسرائيل" تحذيرًا لرعاياها الذين يعتزمون التوجه إلى الخارج لقضاء عطلة ما يسمى "عيد الفصح" اليهودي في نهاية شهر مارس المقبل.
وأكدت الحكومة "الإسرائيلية" أن هناك مخاطر حقيقية تتمثل في احتمال التعرض لعمليات خطف أو هجمات.
وقال مكتب "مكافحة الإرهاب" التابع لرئاسة الوزراء: "من الضروري تجديد هذه التحذيرات نظرًا لتهديدات "حزب الله وإيران"، وفق قوله.
ويشير المراقبون إلى أن العلاقات "الإيرانية الإسرائيلية" - وبغض النظر عن التصريحات العدائية التي يطلقها مسؤولو الجانبين للاستهلاك الإعلامي - تتسم بأنها تتلاقى عند أكثر من مصلحة مشتركة.
وأضاف مكتب "مكافحة الإرهاب": "حزب الله" يتهم "إسرائيل" بقتل عماد مغنية الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 في انفجار سيارة مفخخة في دمشق".
وأضاف: "إيران كذلك اتهمت "إسرائيل" بالمسؤولية عن مقتل عالم الفيزياء النووية مسعود علي محمدي الذي قُتل في تفجير في 12 يناير في طهران".
ودعا مكتب "مكافحة الإرهاب" من خلال بيان أصدره "الإسرائيليين" إلى تجنب التوجه إلى دول عربية وإسلامية ولاسيما مصر وخاصة شبه جزيرة سيناء، وكذلك الأردن، وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان الموقعتان على معاهدتي سلام مع "إسرائيل".
ونصح المكتب "الإسرائيليين" بتجنب دول أخرى تعتبر خطرة أيضًا مثل كينيا وساحل العاج.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والأجهزة الدبلوماسية كانوا شددوا من التدابير الأمنية إثر اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس محمود المبحوح في دبي في 20 يناير الماضي. وكالات