تباينت آراء المتابعين الخميس بعد الإعلان عن منع حملة سنوية للإفطار الجماعي في شارع الرينبو بالعاصمة عمّان بمبرر "الاختلاط والأعمال المنافية للآداب".
وحملة "يلا نفطر مع بعض" التي نفذها ناشطون في سنوات سابقة، قامت على أساس أن يحضر المشاركون لشارع الرينبو ومعهم جزء من إفطارهم المنزلي، ليتسنى للجميع الإفطار سوية في هذا المكان.
وأعلن القائمون على الحملة الخميس أن أمانة عمّان الكبرى منعت هذه الفعالية لأنها تشهد "اختلاطاً" بين الجنسين وتدخين الأرجيلة و"أعمالاً منافية للآداب".
وبينما أشاد متابعون ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بهذا القرار باعتباره "يحافظ على حرمة الشهر"، انتقد آخرون ما وصفوه بالتشدد الرسمي والتضييق.
وذهبت التعليقات إلى حد السجال في بعض الأحيان بين أصحاب الآراء المختلفة حول وجود ما ينافي الآداب بالفعل في الإفطار الجماعي.
ولم يتسن على الفور الحصول على تفسير أكثر وضوحاً من أمانة عمّان الكبرى وإدارة منطقة زهران التي يتبع لها شارع الرينبو.