تقدم أهالي بعض قرى مدينة الطرة شمالي الأردن وعلى الشريط الحدودي لدرعا بمناشدات متعددة فجر الجمعة للدولة الأردنية حتى تتحرك لحمايتهم من تأثيرات البراميل المتفجرة التي تلقيها قوات بشار الأسد على تجمعات في مدينة درعا المحاذية.
وأفاد شهود عيان فجر الجمعة عبر فيسبوك بأن بعض الجدران تهدمت والأهالي في حالة فزع شديد من جراء الصوت المرتفع للإنفجارات بعد إعلان هجوم جماعي وكبير بين المعارضة والنظام للسيطرة على مدينة درعا.
وسقط مواطن أردني قتيلا وأصيب اربعة أخرون في وسط مدينة الرمثا ظهر الخميس جراء قذيفة صاروخية أطلقت على سوق وسط المدينة .
ولم توضح السلطات الأردنية موقفها ومعلوماتها بخصوص القذيفة التي أظهرت مجددا بأن الأطراف الشمالية للحدود الأردنية في مرمى النيران تماما عندما يتعلق الأمر بإشتباكات عسكرية في درعا او محيطها.
وافاد شهود عيان بأن أهالي سبع قرى على الأقل في مدينة الطرة الأردنية المحاذية للرمثا يسمعون فجر الجمعة دوي إنفجارات كبيرة بسبب حمأة المعركة في مدينة درعا حيث يرد النظام السوري ببراميل متفجرة تنطلق شظاياها إلى داخل الأراضي الأردنية.
وناشد سكان وأهالي المنطقة الحكومة التواصل مع النظام السوري والتدخل لحماية المدنيين الأردنيين .
لكن العلاقات مقطوعة تماما على المستوى الرسمي مع النظام السوري فيما تبحث السلطات الأردنية مع اعلى المرجعيات تطورات الأحداث على الشريط الشمالي حيث بات مئات الأردنيين وبيوتهم في مرى نيران الإشتباك.
وعقد مجلس امن الدولة الأردني إجتماعا طارئا في مركز الأزمات ضم نخبة من أرفع المسئولين الأردنيين لتقييم الوضع وإتخاذ التدابير الضرورية دون الإفصاح عن طبيعة هذه التدابير.