كشفت احصائيات جديدة اعلنتها واشنطن اليوم الخميس عن ارتفاع اعداد المنتحرين في صفوف الجيش الأميركي بقوة خلال كانون الثاني الماضي ما دفع الخبراء إلى التحذير من إمكانية أن ينذر ذلك بـ"سنة مأساوية على صعيد الانتحار بين العسكريين.
ولم تشر الأرقام الأميركية حسب شبكة تلفزة السي ان ان اليوم إلى أسباب تزايد حالات الانتحار رغم كثرة الإعلانات السابقة حول تطبيق واشنطن لمجموعة من الأساليب الجديدة لمواجهتها وتدل البيانات على وجود 27 حالة وفاة ناتجة عن انتحار أكيد أو محتمل مقابل 17 حالة في كانون الأول الماضي.
واشارت البيانات إلى أعداد المنتحرين على مستوى الجيش الأميركي ككل دون تمييز جغرافي الأمر الذي يحول دون معرفة نسب الانتحار في صفوف الجنود بأفغانستان والعراق.
وتعهد العقيد كريستوفر فيلبريك مدير وحدة مواجهة الانتحار في الجيش الأميركي بتعزيز نشاطات العاملين لديه لمواجهة اتساع الظاهرة مضيفاً أن السنة الماضية شهدت تعديلات جذرية في برامج الرعاية الصحية ومواجهة الانتحار. (بترا )