وبحسب سائقين، فإن 1200 حافلة صغيرة، يعمل أًصحابها على نقل طلبة المدراس، أعلنوا توقفهم عن النقل إلى حين ايجاد حل لمشكلتهم، كما أعلنوا ابلاغهم للأهالي عن توقف عملهم.
وطالب عدد من المضربين خلال حديثهم لإذاعة "روتانا" صباح اليوم الأحد أن يكون هناك تصويب لأوضاعهم وترخيصهم مشتكين من قيم المخالفات التي تصل لـ130 دينار.
مدير إدارة السير المركزية العقيد ياسر الحراحشة إلى أنه وابتداءً من اليوم سيتم احتجاز الباصات التي تنقل طلبة المدارس الحكومية مدة 14 يوم بالإضافة لتوقيف السائقين عبر الحاكم الإداري وذلك لإنهاء وجود هذه الظاهرة.
وأكد الحراحشة خلال حديثه عبر إذاعة "روتانا" اف ام صباح اليوم الأحد إلى أن هذه الباصات مخصصة لنقل البضائع وتحميل الطلاب مخالف للقانون بالإضافة إلى أن التأمين لا يغطي في حال وقوع الحوادث لا قدر الله، مشيراُ إلى أن دائرة السير ضبطت عشرات السلوكيات الخاطئة كتكديس الأطفال بشكل ينقل الأمراض ويشكل خطراُ عليهم.
ووجه الحراحشة رسالته للأهالي قائلاً" لا تقبل على إبنك أن يستقل مركبات غير آمنة وغير مغطاة بالتأمين ولا تحتوي على إجراءات السلامة المطلوبة مؤكداً بأن دائرة السير لن تسمح لسائقي الباصات بتجاوز القاونو وسنتوسع وسنسيطر على الظاهرة.
وبحسب الحراحشة فإنه وفي حال أقر وجود باصات لنقل طلبة المدارس الحكومية فقطعاً لن يكونوا نفس هؤلاء الأشخاص الذين ينقلون على باصات نقل بضائع بل سيتم طرح عطاء وإنزال باصات مهيئة لنقل الطلبة.
من جهته قال مدير هيئة تنظيم قطاع النقل مروان الحمود بأن هناك تعليمات جديدة ستصدر خلال أيام وسيسمح للأفراد من خلالها بتملك باصات خاصة ضمن مواصفات محددة كعدد المقاعد وتحقيق شروط السلامة العامة .
وأشار الحمود خلال حديثه عبر إذاعة "حسنى" صباح اليوم الأحد إلى أن بعض الباصات حمولتها 4 ركاب لكنها تحمل ضعف هذا العدد وهذه مخالفة.