العراب :
تدافع ألاف الأردنيين الى وزارة التنمية الاجتماعية لطلب المساكن حيث وصل عدد الطلبات المقدمة لـ مساكن الاسر الفقيرة 12 إلفا و الاسس تنطبق على 2738 وجاءت الطلبات بعد إنباء عن توفر مساكن للفقراء لهذا ا خاطبت التنمية الاجتماعية دائرة الأراضي والمساحة لتخصيص الأراضي لصالح مساكن الأسر العفيفة لغايات إنشاء مساكن عليها ومتابعتها.
من جانب أخر تعد أزمة الإسكان وارتفاع إيجارات الشقق من الأمور التي باتت تقلق العديد من العائلات والمواطنين ، حيث أصبح المواطنون يلجأون إلى بعض المخالفات في البناء، إما ببناء غرف على الرابع أو البناء الكامل بالقرميد أو الزينكو، مما يعرضهم للمخالفات من قبل المفوضية أو استدعائهم للمحافظة لكتابة تعهد بإزالة المخالفات. أزمة السكن عادت للانفجار في وجه الأردنيين مجددا، ولا يبدو أنها ستصل إلى حل في القريب المنظور، ووفق مواطنين فان أزمة السكن تفاقمت لتصل الى هذا الحد الذي يشكو منه المواطنون، هؤلاء يطلبون السكن في مساحة ضاقت بهم حتى لفظتهم إلى ضواح نمت عشوائياً، وصار شكل المدينة يعبّر عن أزمتهم.
فأسعار الشقق ارتفع بمعدل فاق 50%، وهذا الحال لا ينطبق على مناطق بعينها من عمان بل انه ينسحب على شقي عمان الغربية والشرقية، والمسألة بنظر مراقبين -بكل بساطة- تعود إلى أن عدد المساكن لا يكفي، وان إقبالا هائلا على المساكن تشهده العاصمة نتيجة لظروف عامة.
ويتوقع ان تشهد أسعار الشقق وايجارتها الشهرية ارتفاعا إضافيا خلال فصل الصيف، وأن أزمة البحث عن سكن تفرض نفسها كمعاناة جديدة تضاف الى غيرها من الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطن. مضاعفات أزمة السكن وعدم القدرة على توفيرها لا تظهر للناس بداية، فالتأخر بالزواج والعنوسة ومشاكل اجتماعية أخرى يرتبط جزء كبير منها بأزمة السكن وقد نصل يوما الى حد اعتبارها الأزمة الأكبر والأخطر التي تواجه المواطن الأردني.