العراب :ــ
اشتعلت شبكة" الواتس اب " في تبادل لرسائل طيلة أمس ليلا حول تداعيات الإحداث وردود الفعل المتوقعة بعد خلاف الحكومة والنواب وتناثر الإخبار دخول رحيل الحكومة.
وما أن يغلق ذاك المسؤول سماعة الهاتف حتى يبدأ ذاك المستوزر الاتصال بفلان وعلان لطلب أخذ رأيهم بشأن مشاركته في الحكومة الجديدة حيث بات الكثير من المستوزرين ضحية لتلك 'المقالب في نفس الوقت انشغل الفيسبوك في "ايميلات وهمية تقوم بارسال الايميل للمرة الأولى والأخيرة" وتبدأ القائمة بأسماء ربما أصبحت "نهائية" في الحكومة القادمة امس حسب الاخبار لكن الهدف من الايميل هو وضع اسم المستوزر ضمن تلك الأسماء وتشابهت باقي الايميلات والتشكيلات "الوهمية" في الأسماء مع تغيير اسم او اسمين من "المستوزرين" ممن لا يعرفهم أحد في بعض الأحيان ولم يقف الحد عند لعبة الواتس والفيسبوك بل تطوّرت إلى الاتصالات ممن تربطهم في بعض ونشر اخبار له وعمل لقاءات صحفية" ليحجز مقعداً له في اي حكومة قادمة لأنه وبحسب حديثه "ملّ المنزل نشرت تقريراً يوضّح مدى سذاجة "المستوزرين" وكيف استغلّ بعض القيادات الأمر لجعل المستوزر "مقلب"للضحك عليه وباتت هذه الظاهرة موجودة ، فعند الحديث عن تشكيل أية حكومة جديدة تبدأ بورصة المستوزرين بالاشتعال وطرح الأسماء من هنا وهناك في حين يغذيها بعض المسؤولين الساعين للضحك والمرح بالاتصال مع هذا المستوزر أو ذاك، وطرح السؤال التالي عليه: ما هو رأيك أن تشارك في الحكومة؟.