تضاعفت مع إستبعاد مشروع إصدارالبطاقة الذكية لجميع الأردنيين إحتمالية الإنتقال لمستوى التحضير للإنتخابات العامة في البلاد بعد شهر رمضان المبارك المقبل مما يعني إقتراع مبكر وسط الصيف وتحديدا في شهر آب بسبب صعوبة إجراء الإنتخابات بين شهري ايلول ونوفمبر جراء الإلتزام بإستضافة كرة العالم للفتيات.
ولم يتخذ قرار بصفة نهائية بالخصوص لكن المؤشرات تتزايد على ان ملف الإنتخابات قد يتصاعد خصوصا مع حضور رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات خالد كلالده لإجتماع ملكي ناقش مسألة البطاقة الذكية وإستبعد الإعتماد عليها في الإنتخابات.
وتظهر هيئة الإنتخاب تصاعدا في الترتيبات الإجرائية وتبدو جاهزة تماما للإشراف على الإنتخابات .
ولم يحسم الموعد بعد لكن اعضاء في البرلمان يرجحون إستبعاد خيار عقد دورة إستثنائية للبرلمان شهر حزيران المقبل في مؤشر إضافي على إحتمالية التبكير بالإنتخابات حيث ينيط الدستور بالملك شخصيا تحديد وإعلان موعد الإنتخابات ، الأمر الذي لم يحصل بعد .
وعلمت رأي اليوم من مصادر سياسية بأن المؤسسات المعنية تدرس وتشخص مكاسب وخسائر إجراء الإنتخابات في وقت مبكر من الصيف الحالي حيث يحظى موضوع مشاركة”المغتربين” تحديدا بنقاشات حيوية ومفصلية وسط بروز عدة إتجاهات يحذر بعضها من زيادة عدد ونسبة إقتراع المغتربين بدون علم مسبق بإتجاهاتهم الإنتخابية والسياسية خصوصا مع وجود نحو 400 الف مغترب يتوقع ان يكونوا في البلاد خلال الإجازة الصيفية.