العراب نيوز
أصبحت الموانى الإسرائيلية وبذات ميناء حيفاء سكة العبور لتصدير المنتجات الزراعية الى بعض الدول وبذات روسيا حيث وان رحلة البضاعة الأردنية إلى روسيا ت عبر ميناء حيفا ، بعد تحميل المنتجات برا الى معبر الشيخ حسين شمال المملكة ثم إلى فلسطين المحتلة و منها الى روسيا حيث تم التصدير وفق أرقام رسمية نحو 2200 طن وذلك من بداية العام الحالي و حتى شهر نيسان وسط توقعات بارتفاع الكميات المصدرة في الفترة المقبلة . و نوه مصدرين" الى روسيا عن طريق ميناء حيفاء في اسرائيل ان التصدير من الأردن لروسيا بدأ متأخرا مطلع العام الحالي و بدأت أول شحنة بمنتج الخيار ولاحقا منتجات اخرى وهناك شحنات تجريبية وسط توقعات بأنه في حال انخفضت الأسعار محليا سيكون هنالك حصة للسوق الروسي، كون الأسعار هي التي تحكم قرار التصدير وبينوا أن القطاع الخاص والعام ساهم بفتح الباب لدخول المنتجات الاردنية للسوق الروسي عبرتسهيل الاجراءات على الموانئ وهذا العام لا نعتبر انه حصل تصدير كونه حدثت مشاكل بالمنتجات بسبب عدم قيام مزارعين بالاهتمام بمزارعهم مما أدى الى إصابتها بالإمراض ، و الباب ما زال مفتوحا هذا الموسم .
و في حديثه عن تقييمه لتجريه التصدير الأردنية لروسيا وقال :سيكون للتجربة تأثيرات ايجابية وأتوقع في موضوع تصدير الفواكه بأنه في حال انخفضت الأسعار محليا سيكون هنالك حصة للسوق الروسي، كون الأسعار هي التي تحكم قرار التصدير . بدوره قال رئيس اتحاد جمعية مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان مشروع تصدير الخضار والفواكه الى روسيا ذر للرماد في العيون، ومحاول بائسة من وزارة الزراعة في فتح أسواق جديد للمنتجات المحلية من الخضار والفواكه وبين ان التصدير يتم عن طريق ميناء حيفا الإسرائيلي لأنه الأقرب الى الموانئ المجاورة ومنها الى روسيا عبر البحر الأسودوأكد الحيارى ان اتحاد مصدري الخضار يرفض تصدير الخضار عن طريق ميناء حيفا، لان فيها شبهة تطبيع مع العدو الصهيوني، وتقديم خدمات مالية من خلال الضرائب التي سيتم تقاضيها يخص التصدير الزراعي الأردني الى أوروبا هو قائم منذ عدة سنوات عبر ميناء حيفا وقبل الأزمة السورية من قبل مجموعة عبر حيفا استيرادا وتصديرا وقال ان المجموعات التصديرية الأخرى لاتتعامل مع هذه المجموعة ونحن كجمعية نرفض التعامل او التصدير عبر ميناء حيفا ولايمكن ان يكون لنا ذراع موصولة مع العدو الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية، وان ايا من اعضاء الجمعية ينوي التعامل مع المعبر الإسرائيلي ستتخذ بحقه الإجراءات الإدارية المنصوص عليها في النظام الداخلي للجمعية وحول التصدير عن طريق ميناء العقبة، بين الحياري ان التصدير عن طريق ميناء العقبة سيؤدي الى تلف الخضار المصدرة، لافتا الى ان الخضار بحاجة الى شهر حتى يتم إيصالها عن طريق البحر الأحمر والمحيط الهندي، او عن طريق قناة السويس البحر الأبيض المتوسط وموانئ تركيا يعود بالدعم على حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعزز أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية، معتبرة أن من يشتري البضائع والمنتوجات المستوردة من العدو الصهيوني يدعم الاقتصاد الإسرائيلي وجيشه. وأشار الحياري الى ان اتحاد مصدري الخضار قدم لوزارة الزراعة قبل عامين مشروع تصدير خضار الى روسيا ودول أوروبا الشرقية التي تعتبر سوقا مهما للمنتجات المحلية عن طريق الجو، لافتا الى انه تم التعاقد مع ثلاث طائرات شحن إماراتية متخصصة بنقل البضائع.
اما رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام، فقال ان هذا الخط حيفاء ـ أوروبا موجود اصلا وليس جديدا من قبل بعض التجار والمصدرين للمنتجات الزراعية الأردنية وهو معبر مكلف ماديا على مستخدميه من الأردنيين من قبل الجانب الإسرائيلي الذي رفع الرسوم الجمركية على كل شاحنة أردنية محملة بالمنتج الزراعي لغايات التصدير عبر ميناء حيفا من الفي دولار الى ستة الاف دولار ، فهذا امر متروك للمزارعين والتجار رغم ارتفاع كلف التصدير عبر الحدود الإسرائيلية. واقترح الخدام بان تقوم الحكومة الأردنية بتكثيف الاتصالات مع الحكومة العراقية لايجاد معبر للشاحنات الاردنية عبر اراضيه مرورا بتركيا لايصال المنتج الزراعي الى الدول الاوروبية المستهلكة لمنتجنا الزراعي،.