العراب نيوز
..سبعيني يقتل زوجته وابنته وابنه بالرصاص داخل منزلهم في منطقة الهاشمي الشمالي العراب نيوز : ذكرت مصادر امنية قيام احدالاشخاص ويتجاوز عمرة السبيعين أمس الثلاثاء، على قتل زوجته وابنته وابنه بالرصاص داخل منزلهم في منطقة الهاشمي الشمالي شرق عمان، "إن المواطن أطلق من سلاح بومب آكش النار على زوجته (64 عاما) وابنته الكبرى (40 عاما) وابنه (28 عاما) إثر خلافات عائلية فأرداهم قتلى على الفور". هذا وألقت الأجهزة الأمنية القبض على القاتل وباشرت التحقيقات في الحادثة.
وأثار تجدد الجرائم العائلية في مناطق من العاصمة اهتمام مراقبين ومختصين.ووفق التقارير فقد وقعت جريمتا قتل من هذا النوع مطلع الشهر الثاني من العام الحالي، حينما أقدم مواطن يبلغ من العمر 65 عاما على قتل زوجته البالغة من العمر 50 عاماً في حي نزال، بإطلاق النار عليها، قبل أن يردي نفسه بالرصاص منتحراً أيضاً. والجريمة الثانية كانت قيام رجل بقتل زوجته، وإصابة أولاده الثلاثة، قبل إقدامه على الانتحار في منطقة رجم الشامي جنوب عمان.
ومع حدوث هاتين الجريمتين تجددت الاسئلة؛ للوقوف على أسباب هذه الجرائم، ودوافعها، وكيف يمكن معالجتها. وأشار مصدر إلى أن معدلات البطالة في ازدياد ومعدلات الفقر كذلك، والطبقة الوسطى بدأت تتآكل، وتتجه نحو الطبقة الفقيرة، لافتاً إلى أن المجتمع يعاني من مشكلات اقتصادية حقيقية إذا لم تسارع الحكومة لمعالجتها، فإن الاوضاع ستتفاقم. وقال إن ارتفاع تكاليف المعيشة؛ نتيجة رفع أسعار السلع والخدمات، وفرض المزيد من الضرائب، وعدم وجود فرص عمل، والازدياد في معدلات البطالة يتسبب في حدوث حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي؛ وبالتالي تبرز مثل هذه الجرائم. ذاكرة المواطنين تزخر بأشهر الجرائم العائلية المروعة، فهي لا تنسى الزوج الذي ضرب زوجته حتى الموت، وطعن أطفاله الخمسة بأكثر من 20 طعنة لكل جثة، بعد قتله جارته التي طعنها 65 طعنة وطفليها بمنطقة أبو علندا عام 2006. وتسكن الذاكرة أيضا أبشع الجرائم العائلية، فتلك الزوجة التي قتلت زوجها عام 1996 الذي اعتاد على ضربها وتهديدها بالزواج من أخرى، فما كان من الزوجة إلا ان اتفقت مع جارتها على أن تتزوج زوجها، وكانتا قد خططتا لقتله يوم الزواج، وفي الغرفة اختبأت الزوجة الأولى، وقامت مع الزوجة الثانية بضرب زوجهما بأداة حادة، وبعد أن فارق الحياة قامتا بتدخين سيجارة على جثته، ولم تكتفيا بذلك بل قامتا بتقطيعه وإلقاء أشلائه في المجاري، وقررتا طبخ الرأس. وتستدعي الذاكرة الجريمة التي ارتكبها المواطن مازن المصري الذي يعتبر أول من ارتكب جريمة قتل ضد ولديه هاني وحنين، حيث قام بوضع مادة السيانيد في كأس الحليب وطلب من طفليه أن يشرباه حيث فارقا الحياة بعد 10 دقائق من مغادرة الأم المنزل، ولتعود وتجدهما جثتين هامدتين. وفي تعداد الجرائم العائلية، يحجز القاتل سعيد القشاش مساحة واسعة في الذاكرة، حيث ارتكب أكبر جريمة عائلية وأبشعها تنفيذا عام 1998، فنجد أنه أطلق النار على والديه وأشقائه الستة، إضافة إلى زوج إحدى شقيقاته وولديهما، بالإضافة الى صديقه. ومرورا على الجريمة التي ارتكبها صيدلاني بحق زوجته، و2 من أطفاله ليطلق النار على نفسه بعدها منتحرا بمنطقة الرابية. وفي معرض الاستشهاد بالجرائم، وليس بعيدا عام 2014، يستذكر الأردنيون الجريمتين اللتين هزتا المجتمع مؤخرا، حيث أقدمت زوجة على قتل زوجها طعنا في أثناء نومه بالبلقاء، فيما الأخرى الأب الذي قتل ابنته وابنه في أسبوع واحد بمنطقة التاج. SUMMARY : عودة مسلسل الجرائم العائلية