صحيفة العرّاب

المستقلة للانتخابات..حساب بنكي لكل قائمة... و300 مليون تكلفة الحملات الانتخابية

االعراب نيوز :

من المتوقع إن تضع الهيئة المستقلة للانتخابات سيكون لها حساب بنكي خاضع للتدقيق من خلال واردته وصادرته وسيكون له محاسب خاص، لحماية العلمية الانتخابية قدر الامكان من المال الأسود. من جانب آخر قال آحد العاملين في قطاع الحملات الانتخابية أن مئات المرشحين يستعدون من اجل انفاق ملايين الدنانير في الطريق للوصول الى البرلمان حيث ستصل كلفة الحملات لأكثر من 300 مليون دنيار ويقدر مختصون انفاق قوائم يدعمها رجال أعمال الحملة بين مليون إلى أربعة ملايين وأقلها مليون تنفقها قوي سياسية على الدعاية فى وسائل الإعلام خلال الأشهر الماضية، للترويج لمشروعاتها السياسية تتراوح كلفة الحملة الانتخابية في الأردن بين عشرة آلاف دينار كحد أدنى للمرشح المتوسط الحال وربع مليون دينار للمرشـح الثري، أما المرشح الفقير فلا وجود له، فالفقراء ناخبون وليسوا مرشحين نتائج الانتخابات هو المال السياسي، فالمرشح الذي يجد تحت تصرفه مبالغ كبيرة من المال يستطيع أن يجند الأنصار، وأن ينفق بسخاء على الإعلانات، وأن يملأ الشوارع والميادين العامة باليافطات التي تردد شعاراته وتفرض اسمه على خارطة المعركة الانتخابية، وأن يقيم خيمة انتخابية يجتمع تحتها الناخبون للتسلية وتناول الحلويات والقهوة والاستماع لخطابات التملق ويعدّ السباق نحو كرسي النيابة الموسم الحالي الأكثر كلفة بسبب الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الأولية، ما يؤثر على تكاليف الحملات الانتخابية، فضلاعن اتساع الهوّة في الإنفاق بين طبقات مختلفة من المرشحين تصل في ذروتها إلى 250 ألف دينار نزولا إلى 25 ألفا فما دون ويبرّر خبراء التكلفة العالية لفاتورة الحملات الدعائية والإعلانية بالمكاسب السياسية والاقتصادية المتحققة من الوصول إلى ساحة القبة النحاسية في العبدلي ويقول أحد المرشحين أنّ حملته الانتخابية يتوقع أن تكلفة أكثر من 50 ألف دينار من صور ومنشورات ويافطات، وهذا ما يحتاجه، حسب قوله، كونه مرشحاً لقرية صغيرة لا تحتاج إلى اتّباع أساليب دعاية أخرى مثل اللوحات الإعلانية عبر الطرق والإنترنت نظرا للمساحة الصغيرة والكثافة السكانية القليلة