فجر انتحاريون أنفسهم في المدينة المنورة بالقرب من الحرم النبوي في وقت آذان المغرب من اليوم الموافق الاثنين 4 يوليو 2016 وبالصدفة كانت هناك وزيرة مصرية بالقرب من مكان التفجيرات الانتحارية التي تعتبر الأولى من نوعه لتستهدف مكان مقدس داخل المملكة العربية السعودية، والوزيرة هي الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، والتي أكدت أنا بخير ولم تصاب بأي شيء، وأنها بحالة صحية جيدة ولم يصبها أي مكروه.