ويعتبر هذا اللقب الأول في تاريخ النادي الأهلي، فيما توقفت بطولات الوحدات في هذه المسابقة عند "12" لقبا.
الوحدات ( 1 ) الأهلي ( 2 )
كان من المفترض أن يكون الوحدات أفضل مما ظهر عليه خلال أحداث الفترة الأولى، عطفا على حجم التعاقدات التي أبرمها خلال الفترة الماضية، أضف إلى ذلك تعاقده مع جهاز فني متكامل يقوده "الخبير" المدرب العراقي عدنان حمد، لكن شيئا لم يكن واحتاج "الأخضر" مزيدا إلى الوقت لبسط نفوذه معتمدا على قدرات حسن عبد الفتاح ومنذر أبو عمارة فقط في ظل غياب واضح للمهاجم البرازيلي توريس وعبدالله ذيب ورجائي عايد، واكتفى فادي عوض بمهمته في قطع الكرات أولا بأول، وظهرت دفاعات "بطل الدوري" مهزوزة إلى حد كبير وهو ما استغله الأهلي على أفضل وجه ونال أسبقية التهديف عبر تسديدة محمود مرضي التي استقرت على يسار الحارس عامر شفيع عند الدقيقة "13".
الوحدات لم يقبل بتاتا بهذا الأمر وهو الذي زحفت خلفه جماهير غفيرة جدا وحاول جاهدا التعادل حتى حصل على ما يريد عبر رأسية عبد الفتاح المرسلة من قبل عبدالله ذيب هدف التعادل عند الدقيقة "38".
في الفترة الثانية بدا الأهلي أكثر قدرة على إدارة مجريات اللعب والتحكم كيفما يشاء، رغم محاولات الوحدات لترجيح كفته بعد دخول عامر ذيب وصالح راتب وأحمد هشام، إلا أن الأهلي الذي استنجد بأوراقه البديلة محمد الحسنات وأحمد العيساوي نجح في تعزيز تقدمه عبر رأسية يزن ثلجي عند الدقيقة "78"، قبل أن تزداد مهمة الوحدات صعوبة بعد طرد المدافع محمد مصطفى بالبطاقة الحمراء.