أحمد دحموس
اندفاع محمود من قبل معظم الأحزاب الأردنية للمشاركة في الانتخابات النيابية حيث تزايدت المشاورات واللقاءات سواء على تشكيل قوائم مشتركة لبعضها وفي عدد من الدوائر الانتخابية أو لجوء البعض إلى تشكيل قائمة من حزبيين وحلفاء لهم من أصدقاء ومقربين ومعارف وأقارب .
حديث الشارع الأردني يتسارع حول الانتخابات والمشاركة بها سواء ناخبين أو مرشحين والفرص أمام الجميع تدخل في باب المنافسة النظيفة ومعرفة مدى وقوة القاعدة الشعبية وبعيداً عن المال الانتخابي المعروف بالمال السياسي الذي كما يقال يمارسه بعض رجال الأعمال والتجار .
مازال الوقت مبكراً على ظهور خريطة مسار القوائم الانتخابية ومن يشارك بها ومكانته في المجتمعات المدنية والريفية والبدوية .
يمكن القول بوضوح ان نواب سابقين سيخوضون الانتخابات لأسباب عديدة سواء شخصية او اجتماعية أو غير ذلك ويرجح ان عددهم لن يقل عن 40 نائباً سابقاً .