أكد الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني أن الهيئة "وجهت دعوات لأكثر من 50 جهة ومنظمة دولية لمراقبة الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال، لـ"الغد"، إن من أبرز هذه الجهات: بعثة الاتحاد الأوروبي، المعهد الديمقراطي الوطني، المعهد الجمهوري الدولي، إلى جانب جامعة الدول العربية ومركز كارتر، والبرلمان الأوروبي.
وأوضح أن الدعوات وجهت أيضا لـ"المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية"، و"الجمعية العالمية للإدارات الانتخابية"، ومفوضية "فانيس"، إضافة الى السفارات الغربية في الأردن، وجميع الجهات والمنظمات العربية والإقليمية التي تؤدي عملا يشبه عمل الهيئة لناحية الإشراف وإدارة الانتخابات في بلدانها.
وفيما يتوقع أن تكون بعثة الاتحاد الأوروبي هي "الأكبر"، فإن المومني أشار إلى أن الاتحاد استجاب لدعوة الهيئة، وسيوفد بعثة كبيرة للرقابة.
ولفت إلى أن الهيئة تفهم إرسال هذه البعثة بحجمها المتوقع على أنه "ثقة كبيرة بشفافية الإجراءات حتى الآن، ونعتز بهذه الثقة، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي هو من أبدى الرغبة بالمراقبة، وذلك خلال زيارة استقصائية قام بها وفد أوروبي قبل أشهر".
وحول الوقت المتوقع لبدء وصول بعثات المراقبة إلى المملكة، قال المومني إنها عادة ما تصل قبيل الانتخابات بأيام، إلا أن بعثة الاتحاد الأوروبي قررت القدوم مبكرا لمتابعة إجراءات ما قبل الانتخابات.