تعصف الخلافات ببعض القوائم الانتخابية في محافظة الكرك ، الامر الذي يؤدي الى اضعافها امام ناخبيها ، ويجعلهم يتوجهون صوب قوائم ومترشحين اخرين .
وتسود هذه الحالة في قوائم انتخابية مختلفة وخصوصا تلك التي رتبت على عجل قبيل انتهاء ساعات الترشيح لدى اللجنة الانتخابية بالمحافظة، الامر الذي يؤكد هشاشة القوائم وضعف فرصها بالفوز باي من المقاعد النيابية المخصصة لمحافظة الكرك وعددها عشرة مقاعد بالاضافة الى مقعد كوتا السيدات .
وحتى هذه اللحظة لم تقم هذه القوائم باية دعاية انتخابية لمجموع افرادها ما يؤشر على وجود هذه الخلافات العميقة لاسباب عديدة .
وتؤكد مصادر من داخل احدى القوائم الانتخابية ان بعض افرادها من المترشحين كانوا قبل يومين اقرب الى الانسحاب من القائمة لخلافات مع الشخص الاقوى فيها وهو نائب سابق ، وذلك على خلفية مزاعم بضعف القواعد الانتخابية للمترشحين .
في حين ان الخلافات في قائمة اخرى كانت بسبب اولوية وضع اسماء المترشحين على طلبات الترشيح يوم تقديم الطلبات بالاضافة للخلافات على اولوية وضع صورة واسم المترشح على الدعاية الانتخابية المفترضة .
واكد تشطاء من انصار تلك القوائم ان تلك الخلافات ادت الى انفضاض العديد من الانصار لجميع المترشحين او بعضهم في تلك القوائم، والتوجهة الى مترشحين اخرين وخصوصا من داخل العشيرة الواحدة التي لها اكثر من مترشح.