قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي، ان ما حدث بالجامعة الأردنية من عنف الأسبوع الفائت، ليس عنفا جامعيا وإنما قضية أمنية، لأن من أحدثها ناس خارج الجامعة.
وأضاف الطويسي خلال برنامج الاردن هذا المساء الذي يقدمه حازم الرحاحلة، عبر التلفزيون الأردني، أن القصة بدأت عندما احتك طالب مع احد أفراد الأمن الجامعي، ولكن عندما تطورت يوم الخميس، دخل بها من هم من خارج الجامعة.
وحمل الطويسي، مسؤولية المشاجرة لما أسماه 'بدعة الحرم الجامعي'، والتي حرمت على الشرطة القيام بواجبها ودخول الأمن العام للجامعة، وهو ما جعل الناس يدخلون من خارج الجامعة ويستغلون هذه القضية، لأنهم بمأمن من أي شيء، كاشفا عن مشاركة الأمن العام بالتحقيق في المشاجرة.
وحول التعليم العالي في الأردن عموما، اعترف الطويسي بتراجع منظومة التعليم العالي في السنوات الأخيرة، عازيا التراجع لأسباب موضوعية، لكن التعليم العالي يتجه للأفضل.
بدوره أعلن رئيس الجامعة الأردنية عزمي محافظة عن تحمله مسؤولية المشاجرة، 'لكني لست رجل درك'، مشيرا إلى أن ما حدث أمر مخز ولا يليق بسمعة الأردن،
وأضاف محافظة: 'نوفر جهدنا ونوفر بيئة صفية آمنة قدر الإمكان'.
الاجراءات التي تمت في 2013 وسياسة مجلس التعليم العالي، مثل تغليظ العقوبات، والتركيز على مهارات الحوار، والتربية الوطنية، زالاجراءات الرادعة السلوكية التي توضع على مصدقات التخرج، 3 سنوات بدون عنف،
خلال ال20 سنة الماضية واجهتنا الكثير من التحديات، نحن في التعليم العالي، نستخدم الهرم المقلوب، لنزيد نسبة التعليم العالي من 10 بالمائة إلى 45 بالمائة.