تشهد أروقة نقابة الصحفيين احتقانا كبيرا في هذه الآونة بانتظار وصول فتوى قانونية من ديوان التشريع و ديوان تفسير القوانين للبت في طلبات 9 من الزملاء الراغبين بالترشح الذين واجهوا معضلة في القانون تتعلق بشرط استمرار وجودهم على سجل الصحفيين الممارسين لخمس سنوات على الاقل متتالية.
كلمة متتالية التي دخلت إلى القانون في التعديل الذي جرى عليه عام 2014، كانت هي عقدة المنشار التي أشبعت منذ يوم أمس تحليلا وتأويلا.
الزملاء الذين قد تمنعهم هذه المادة من الترشح كان قد أعلن اثنان منهم ترشحه لموقع نقيب الصحافيين وواحد لموقع نائب النقيب و 6 لموقع عضوية مجلس النقابة، و حتى يوم أمس كان عدد منهم يعتبر من المنافسين الأقوياء خصوصا لموقع نائب النقيب و عضوية المجلس.
الأخبار الواردة من الوسط الصحفي تشير إلى إمكانية إعلان زملاء جدد ترشحهم في حال منع الزملاء التسعه من الترشح، أبرزهم الزميل نادر خطابه الذي كان قد انسحب من السباق لموقع نائب النقيب نزولا عند رغبة زملاءه في وكالة الأنباء الأردنية بالإجماع على مرشح واحد.
فيما عادت تتردد أسماء من أعضاء المجلس الحالي قد يعيدون ترشيح أنفسهم على ضوء القرار المتعلق بالزملاء التسعه.
عمليا فإن حسابات معركة النقيب لن تتغير بخروج زميلين من السباق، حيث بقيت المنافسه مفتوحه على كل الاحتمالات بين الزملاء فخري ابوحمده و حسين العموش و ماجد الأمير و راكان السعاده، مع وجود أفضلية نسبيه للزميل السعاده تضعه طرفا في كل احتمالات المنافسه.