صحيفة العرّاب

استثمارات عائلة أبو خديجة ... قافلة تسير وأرقام تتحدث عن نفسها

 لا شك إن مجموعة شركات الحاج عبدالله ابو خديجة من الشركات القلائل التي صمدت وبقيت شاهدة على نجاح هذه المجموعة التي تميزت وامتازت عن غيرها بأنها مجموعة شركات عملاقة كبيرة في عملها وإنتاجها واستثمارها وعدد العاملين بها ودورها في تحقيق وتعزيز الاستثمار الناجح ، فإذا اتجهت شمالا او غرباً او شرقاً تجد لمسات مميزة لعائلة أبو خديجة التي تكاد تكون من الشركات والمجموعات العائلية التي حققت انجازات وحققت نتائج تفوق ما كان متوقع منها ، فالأرقام تتحدث عن نفسها والبيانات المالية التي تصدرها الشركات وتصادق عليها الهيئات العامة لدليل أكيد وجديد على تطور هذه الشركات التي أصحبت هامة ومهمة لما حققته خلال السنوات العشرين الماضية .

فمن منا لا يعرف جامعة العلوم التطبيقية هذا الصرح الأكاديمي العظيم الذي بناه وأسسه واشرف عليه الحاج الفاضل صاحب الأيدي البيضاء عبدالله أبو خديجة الذي حول شفا بدران من شفا إلى منارة علم وتعلم ستبقى الأجيال تذكر وتتذكر هذا الرجل وعمله النبيل الذي استفاد منه أهالي المنطقة التي تحولت إلى أهم المناطق في شمال عمان بهذه القلعة التي أنارت علما ومعرفة وثقافة وطيب وشهادة وحركة وعمران وأشياء أخرى ساهمت في العجلة الاقتصادية ولا تزال تحقق أرباحا وأرباحا يعرفها المساهمين ويعلمون أنهم استردوا رأس مالهم أرباحا واسهماً وفوائد لدرجة أن اجتماعات الهيئات العامة تتحول دوماً إلى منبر خطابة تشيد بحكمة وصدق وأمانة هذا الرجل المؤمن الذي يسير أبناءه على دربه ولا يزالون يحافظون على هذا الإرث العظيم ... ليس هذا فحسب فمستشفى ابن الهيثم الذي يعتبر من أهم مشافي عمان الخاصة نجاحا وتطورا وتقدما وإبداعا وخدمة .

أما إذا اتجهنا نحو الشرق فها هي مدارس الاتحاد التي خرجت الأوائل الإبطال ولا تزال تفرخ وتخرج علماء أفاضل وطلاب علم يحتلون كل المناصب العلمية على مستوى الدولة والتي نجحت بمد بركاتها وعطرها إلى ثغر الأردن الباسل حيث مدارس الاتحاد هناك تحتل الصدارة والشرف مع مرتبة لا يضاهيها احد بمرتبته وقس على ذلك شركة الأولى للتمويل والشركات العقارية والزراعية ومكاتب الوساطة فهي عقد لؤلؤ مرصع بالذهب والألماس يشع نورا وعلما ونجاحا وربحا فأسهم هذه الشركات من ذهب لأنها من تعب ومن لؤلؤ ومرجان تخطف بريق المستثمرين الذين عندما يفكرون بالاستثمار فلا يوجدون أمامهم سوى شركات الحاج ونقصد هنا هذا الحاج ذو اللحية البيضاء والقلب الأبيض أبو الهيثم عبدالله أبو خديجة الذي تسير قافلته من نجاح إلى نجاح ومحطة التفوق تزدهر وتزخر بالعنب والذهب والتعب .... من يحقق انجازات كبيرة ويدير استثمارات تقدر أكثر من نصف مليار دينار ويعيل اسر أردنية تقدر بـ 500 أسرة وأكثر يستحقون هؤلاء أوسمة وقلائد من شرف وعزة ولا يستحقون سوى التصفيق والمجد والكبرياء ... نقول لكل الأصوات الناشزة التي تسعى جاهدة لابتزاز هذه العائلة بأن الحاج عبدالله أبو خديجة ومعه الدكتور هيثم وأخوته كالصقر يحلق دائما ويحلق بانجازاته ولا يمكن لأحد ان يأكل لحمه، فليس كل الطيور يأكل لحمها ، فالرجل يعرف مغازي ومرامي الحملات المسعورة التي تقف بشكل مبتذل نحوه ولا يرد على أحدا او على ما يريدون ، فالنجاح له عنوان كما له ضريبة وله تكلفة وأخيرا نقول قافلة استثمارات عائلة أبو خديجة باقية وتتمدد وتستمر في مسيرها لأنها كبيرة وغيرهم من يحاول أن يتطاول لغايات مكشوفة ومعروفة فاسألوا عن انجازات هذه العائلة وما قدمته وأترككم من الرواتب التي تطاردون بها هذه العائلة التي قلنا بأنها من تعبهم وجهدهم ومالهم .