صحيفة العرّاب

وزارة الداخلية سيدة الوزارات .. ومحافظة العاصمة درة الهيبة لتحقيق العدالة والحق .. ياسر بيك نموذجاً

 "من الجندي الذي يقف في الشارع تبدأ هيبة الدولة " مقولة أطلقها تشرشل ونحن نضيف ونقول من الحاكم الإداري الذي يتعامل مع قضايا المواطن تبدأ هيبة الدولة ... عندما غادرت الداخلية مبناها وليس مسماها الذي كان يربض في ناحية تطل على الداخلية باتجاه مبنى أخر مطل على ريجينسي وغابة المدينة الرياضية وجامع أبو قورة تركت ماضيها بما يحمل إلى محافظة العاصمة التي ورثت المبنى والتركة وقادت لواء الهيبة والعظمة والخير والحق والقانون والعادلة ....عندما نتحدث عن الهيبة تلتصق بذهننا الدولة ولكن أحياناً الحق والقانون يمثلان الإطار العام للعدالة التي تمثل عصر الدولة وخيارها واختيارها والدولة عندنا لها قيمة وثمن لها عنوان ومضمون إطار وخيار فهي تاج وسنبلة وميزان ... كثيرون هم من لا يدركون خصوصية الدولة ومكونها وعظمتها والتي تبدأ بما علمنا إياه الهاشميون في القدوة المثلى في التعامل الراقي مع الناس الذين سطروا عبر التاريخ مجداً مضيئاً ونيراً بالتعامل حتى كسبوا قلوب الناس جميعاً، فكانت معادلة الخلق تحكم الدولة الأردنية بكل مكوناتها، فالضمير اليقظ والقلب الأبيض والكرم والابتسامة والاعتدال والصفح والعفو عند المقدرة والرحمة والحرص على العدل ، فكانت الحتمية بتحقيق العدالة ضمن الشريعة والخلق والقانون ، فتعلمت الدولة "من المعلم الذي كان إماماً يجسد المساواة ويبث العطف على الجميع " فكانت الراحة نهجاً وسلوكاً وحباً وربيعاً ... هذه المقدمة تمثل نهجاً حقيقياً لدى وزارة الداخلية أم الوزارات وسيدتها وتاجها فهي منتشرة عبر محافظاتها وأولياتها ومتصرفاتها واقضيتها ونواحيها ضمن منظومة تعمل لتحقيق رؤية الأمن والخير والحق والصفح والعدالة ، فتوارثت القيم وتعاظمت وكبرت ونمت وترعرعت ... في مبنى محافظة العاصمة الصغير والقديم حكاية أرث وقيمة ونظام وقانون وهامش اكبر من الخير والمحبة والصفح والاعتدال والعظمة والانجاز الذي أخذ يترعرع وكأنه سلوكاً مثل النهر الجاري ... في هذه المحافظة التي يرفرف عليها العلم على دوار عبدالناصر أو ما يطلق عليه شعبيا دوار الداخلية يوجد رجالا رجالا صادقون مؤمنون وقادرون على العطاء والتضحية والفداء بقدر شموخهم وعطاءهم وانجازهم يحملون في قلوبهم ميزان العدالة وأيديهم مثل أبوابهم مفتوحة ومشرعة على الوطني والحب والخير عجنتهم الخبرة والتجربة والوطنية والانتماء ، فكانوا ملاذ المحرمين وملجأ للعاجزين وبنفس الوقت سيوفاً على الظالمين والحاقدين ، أنهم الحكام الإداريين والمتصرفين الذين يعملون ليل نهار في سبيل إن يبقى الأردن كما أراده الهواشم وكما نتطلع إليه وطن محبة وخير ، يعرفون هؤلاء كيف تدار الأزمة وكيف يستعيدون الحق إلى أصحابه ضمن منهج سيادة القانون الذي يطبق بعدالة وعلى الجميع ضمن السلطة والصلاحية التي منحها لهم القانون والدستور ، فتجد هذه المحافظة خلية نحل كل يعمل وفق اختصاصه وتخصصه ودوره ووظيفته ونهجه وعلمه وجده واجتهاده .. تشعر وأنت في دار الهيبة بأنك أمام الوقار والاحترام ... تشعر في هذا المبنى بأنك أمام رجال رجال صادقون مؤمنون منتمون لا يعرفون الليل من النهار لأنهم لا يعرفون إلا الأردن والشعار والتاج والأمن والأمان الذي يزرعوه بحسن تصرفهم ونفوذهم وسلطتهم وقانونهم لا يخشون بالحق لومة لائم ولا يسعون إلا أن يبقى هذا الوطن إلا قبلة وبوصلة وسجادة صلاة ... كثيرون هم هؤلاء فهم جنود مجهولون يعملون مثل السمفونية الوطنية والاوركسترا التي تعزف لحن الوطن ... نماذج كثيرة وكثيرة ومن بينهم ياسر بيك العدوان ابن الباشا عبدالرحمن الذي يجسد بهيبته وقوته القانون وسيادته ... يتعاملوا بأدب جم وأخلاق رفيعة ... أبوابه مفتوحة للجميع ينظر بعطف وإحسان إلى كبار السن ويقدمهم ويستقبلهم أفضل استقبال ... يتعاملوا بصدق وشرف ونظافة مع الجميع يعطي لكل ذي حق حقه ويعرف القانون تماما بنصوصه وروحه ومواده ويعرف أكثر صلاحياته وسلطاته ويعرف أكثر ماذا يعني الحاكم الإداري ويشرح لك تماما معنى هاتين الكلمتين ويفسرهما تماما ضمن البعد الوطني والأمني، فتشعر انك أمام قامة تمتلك خيوط المعرفة الممزوجة بالحكمة والمسيجة بالقانون والنظام ... ياسر بيك العداون يمثل خيرة الخيرة ويمثل مع زملاءه في محافظة العاصمة هذا النهج الذي يمزج ما بين الحضارة والمدنية والقانون في الدولة التي تملك قلب وهيبة ووقار ومعرفة ... فطوبى للداخلية التي تمتلك رجالاً اشاوس وحكماء أصحاب خبرة وتجربة والتي كانت سببا في ان تبقى العاصمة صاحبة الحق والخير والرؤية الذي على كل الوزارات ان تستمد من الداخلية كيف تكون الخدمة وكيف يكون الحزم والحسم والقرار الفيصل فالداخلية ام الوزارات وسيدتها لأنها تمثل نهج الوطن وطريقه الى العدالة والحق والتقدم والمدنية .