أثار تصريح لوزير البلديات وليد المصري حول مخالفات في بلديتين كبيرتين بخصوص أزمتهما المالية جدلا في الشارعين الشعبي والسياسي خصوصا وان الوزير بدا وكأنه يرفع الغطاء الحكومي عن البلديتين .
الحديث على الأرجح عن بلديتي الزرقاء وإربد وهما أكبر مدينتين بعد العاصمة عمان.
في الزرقاء يترأس البلدية المهندس الإسلامي علي ابو السكر .
وفي إربد فاز بالرئاسة البلدية حسين بني هاني وهو شخصية شعبية صارمة يتردد ان خلافات كثيرة حصلت بينه وبين مواطنه وزير البلديات الحالي عندما ترأس الأول البلدية نفسها في المرة السابقة.
في حالة الزرقاء يشك الإسلاميون بأن الحكومة تضمر الشر لهم وتخطط لإعاقة نجاحهم حتى لا تتكرر التجربة خصوصا وان فوز ابو السكر اصلا كان المفاجأة الأبرز في الإنتخابات البلدية الأخيرة.
مصدر مقرب من ابو السكر قال بان أداء الحكومة معه لا يبدو مريحا حتى الان مع التأشير على محاولات تحرش بالعمدة ابو السكر بهدف إعاقته قد يكون من بينها السعي لإفشاله بسبب تجميد الدعم الحكومي في مديونية البلدية المتراكمة .
بني هاني عمدة مدينة اربد من جهته سجل أكبر قرار "مناكف”مؤخرا لوزير المالية القوي والنافذ في الحكومة عمر ملحس مؤخرا متسببا بأزمة داخل الطاقم الإقتصادي عندما رفض بحكم صلاحياته القانونية شطب مبلغ مالي على مستثمر كبير " نائب " كان قد أعفاه الوزير المالي من غرامات مالية تعود ملكيتها للمجلس البلدي وليس لخزينة الحكومة .