صحيفة العرّاب

المُطبع جاسوس خسيس بطبعه ! بقلم .. بسام الياسين

بقلم الاعلامي .. بسام الياسين

 ((( مهداة الى اسوأ المطبعين العرب سعد الدين ابراهيم وعلي سالم ومن هم على شاكلتهم ممن ركبوا خيول التطبيع مسرعين لاسرائيل، فرحين بفعلتهم المشينة.سعد الدين، حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بداية الالفية الجديدة، بتهمة التخابر مع العدو،لكنه لم يرتدع فقام ثانية بزيارة فلسطين المحتلة مباشرة، بعد اعلان ترمب :ـ " القدس عاصمة اسرائيل" لإلقاء محاضرة في مركز موشيه ديان عن " فضائل التطبيع "،ما دفع الطلبة الفلسطينيون للهتاف في وجهه : ـ انت خاين،عميل،مصر العربية بريئة منك. المقبور الكاتب المسرحي علي سالم،مطبع نشط.كرّمته جامعة بن غوريون بمنحه الدكتوراة الفخرية،و50 الف دولار مع وسام الشجاعة من مؤسسة امريكية، لكسره الحاجز النفسي بين العرب واليهود. اتحاد الكُتاب المصري شطب اسمه الملوث من سجل الاتحاد،و طرده بالصرامي من المبنى، وطالب الحكومة بسحب جنسيته المصرية لان التطبيع خيانة.

بدورنا نطالب الجهات المختصة بفتح " ملف التطبيع " لان المطبع شخصية مهزوزة تافهة،جهازه المناعي الوطني ضعيف سهل اختراقه. لذا لا غرابة في سقوطه بمصيدة العمالة، وتجنيده كجاسوس ))).

المًطبع شخص مفطور على الرذائل كلها.الجاسوسية احد فروعها.تراه يعرض خدماته على انه رجل المهمات القذرة.فالخيانة منذ تكوينه في رحم امه، تسري في شرايينه.لا يهمه ان يبيع وطنه،شرفه،اهله،لان شهوة المال عنده اعمت ناظريه،وحب الجاه سلب لبه.لا يتورع عن العمل بوظيفة كلب حراسة لإعداء امته. تفرد عن غيره بخصيصة خاصة، انه لا يقيم وزناً للمباديء،والقيم ليست واردة في معجمه.من هنا كان منهجه الحياتي :ـ " انا و بعدي الطوفان ".خلع قناع الحياء عن وجهه،و إنتعل كرامته مداساً عوضاً عن حذائه.بلا اكثرات مشى عارياً بين خلق الله، لان لا ماء في وجهه،متفاخراً بتحطيمه الرقم القياسي في وقاحة الوقحين،وحصوله على وشاح الوقاحة من الدرجة الاولى. بالتطبيع غش نفسه وخان وطنه ضارباً عرض الحائط بالحقيقة القائلة :ـ خائن امته تنتهي حياته بالخسران المبين، وقول رب العالمين { ان الله لا يحب من كان خواناً اثيما }.يعرف ان التطبيع خسة تلازم صاحبها طيلة حياته، وتلاحقه في مماته لكنه مارسها وبزّ غيره فيها.

التطبيع خيانة كبرى.قال سيدنا محمد صلوات الله عليه :ـ " كبرت خيانة ان تحدث اخاك حديثاً هو لك مصدق و انت له كاذب ".المطبع كذاب،عندما زين التطبيع للبسطاء انه سيحول بلادنا الى جنة.الحقيقة المُرة جاءت منافية لقوله ومطابقة لقول الله تعالى :ـ { كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئاً }.صدق الله العظيم و خسأ المطبع اللئيم. عن اي سلام تتحدثون. ترمب ينتزع القدس من اهلها،يمنحها للصهاينة كأنها قطعة من عقاراته.من المضحكات ان العربان لم تجد ما تفعله سوى اللطم على خدودها والتسويق لـ "أبي ديس" او رام الله عوضاً عن القدس كمن يسوق جدة بدل مكة ؟! .اسرائيل تقضم الضفة كفأر يلتهم قرص جبنة.

قبل ايام قررت بناء 2270 وحدة استيطانية جديدة فيما التنسيق الامني / الاستخباري والتعاون الاقتصادي والتجاري المعلن والخفي بين اسرائيل وغالبية الدول العربية على اشده لم يتوقف،رغم الهوبرات الكاذبة.مؤسف ان ينادي المطبعون بعقلنة التطبيع،و اسرائيل تُهوّد الدولة،تبتلع الارض،تطرد الشعب الفلسطيني بينما الانظمة العربية،كما كشفت تسريبات نيويورك تايمز،تُنفذ مخططات ترمب ومطالب الصهاينة،رغم الجعير،و سلطة اوسلو المسخ " بلا سلطة" يحفر باصبعه انفه. فماذا بقي للساقطين من ذرائع ساقطة.نقولها بلا حرج، لولا خوف الزعماء من نهاية مثل انور السادات لتنازلوا عن فلسطين فوراً، وطالبوا لها بمقعد في الجامعة العربية.

لا تصدقوا الإعلام العربي ـ ما زال احمد سعيد حياً بيننا باسماء مختلفة ـ ولا تصريحات المسؤولين المبرمجة.كلها ضالة ومُضللة.ما يجري في الخفاء غير ما يجري في العلن. ضابط مخابرات ساذج،متدني الكفاءة،متواضع الذكاء يوجه الاعلاميين المصريين، بطريقة فجة في اخطر قضايا الامة، بالتزامن مع انتهاء دور السلطة الفلسطينية حيث يجري خنقها لتموت وحدها ثم دفنها دون مأتم او جنازة،خاصة بعد الطرح الامريكي بان يتم التطبيع من الخارج للداخل القائم على تفاهمات مع دول خليجية للقفز عن السلطة،باستغلال نفوذ ومال هذه الدول للتأثير على فلسطيني الداخل، مع توجيه الأنظار الى ان العدو ليس في تل ابيب بل في طهران .

لم يبق بايدي العربان المنقرضة في مواجهة اسرائيل سوى ورقة التطبيع،والعمل جارٍ على اسقاطها... الشعوب العربية وحدها تقف سداً في مقاومة التطبيع،بعد ان طمست السلطة الفلسطينية و الانظمة العربية على مدار عقود كل اشكال " الــمــقـــاومــــــــة " .

{{{ ترمب شيخ العرب }}}

سقطت من لغتنا الحماسية كلمة الحرب... صار الاسلام ارهاباً...والمقاومة مفردة محرمة....

في بلادنا الحرية مستحيلة والزنزانة قفصاً للعصافير المغردة ...يا لذلنا...

خيولنا خشب... وحربنا ميجنا وطرب...سيوفنا مثلومة...

تبحث في العتمة المعتمة....كاللصوص عن مغارة للهرب... لانها فارغة من اي نخوة كالحطب...

مفرغة من الغضب كأنها قصب...لم يبق منها سوى الاجربِ و قصير الذنب...رقصة السيف عرابها ترمب ...

في خيمة مشبوبة اللهب...تتمايل الارداف و الاكتاف... نشوة الزيف تضرب الرؤوس...

كالخمرة المعتقة...جاءت القارعة....مزلزلة كصفعة العصر...

فزلزلت الارض زلزلاها...خلع الراقصون ما يسترهم... قطعة / قطعة...

اطل من تحت العباءات عجيب العجب...

عزيزنا ترمب...

خذ ما ترغب... نحن يُمناك و مُلكُ يمينك...رعاياك وعبيد عبيدك...

فالف الف شكرٍ لك... قطعت خيط الوهم...اسقطتنا في غيابة الجُب...

 

يا صاحب الكلمة المنقوعة بالكذب...كسيف مسلط على رقاب العرب ...نرجوك ان تكف عن إذلالنا ...

ما جرى لنا.... ليس وهناً منا انما... نحن امة مُبتلاة بطيش الانظمة...

تبت يداك ....فضيحة الفضائح انت...تبت يداك....

حملت حِمْلَ الف بعير... من فضة ومن ذهب...وبعتنا كجارية قليلة الادب ...

للغنج واللعب...تبت يدا ابي جهل العرب... تتلوى الامة من سغب...

لا طحين في المعاجن...لا زيت في الخوابي....وهو يُكدّس بالمليارات اسلحة بلا سبب...

.يا فضيحة العرب.... اقرأ تمتمة الحروف على الشفاة ....في الشوارع المعبأة بالنار والغضب...

تسبيحة الصحوة على الاصابع المرهقة...زوبعة الرمال المزوبعة... ستقلب الطاولة...

ستكشف الاوراق المخبأة ... من دون غمغمة تقول ...نخلة الصحراء مشنقة....

ورملها مقبرة... لشيخنا ترمب...ومن يدور في فلكه