صحيفة العرّاب

صحافي سوري انفصل عن زوجته الأردنية وتزوج صحافية إسرائيلية

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زواج الصحافي السوري " نزار نيوف " والصحافية الاسرائيلية " أميرة هاس " . وحسب الصحيفة الإسرائيلية فان " نزار " قد انفصل عن زوجته الأردنية، وكان ينوي الزواج من الصحافية الاسرائيلية المعروفة منذ فترة لكن أحداث غزة التي كانت أميرة تغطيها لصحيفة "هاآرتس " أجلت موعد الزواج الذي تم بعد أن وضعت الحرب أوزارها .

و قالت الصحيفة في ملحقها الاجتماعي الأسبوعي أن المعارض السوري المقيم في باريس " نزار نيوف " تزوج مؤخرا الصحفية الإسرائيلية الشهيرة " عميرة هاس " ( أميرة هاس) التي تعمل رئيسة قسم الشئون الفلسطينية في صحيفة هاآرتس .
وقالت الصحيفة إنها " حاولت الاتصال بالعريسين لكنهما رفضا التعليق باعتبار أن القضية شخصية وليست موضوع للمناقشة الإعلامية العامة".
وأكد الخبر رئيس " الجمعية العالمية للصحف " في باريس الذي قال للصحيفة إن " هذا الزواج هو الأول من نوعه بين عربي ( غير فلسطيني ) ومواطنة إسرائيلية ، حسب علمي" .
وكشف للصحيفة عن أن " نيوف فاجئني في العام 2002 بأنه يريد ترشيح " عميرة هاس " للحصول على جائزة اليونيسكو لحرية الصحافة ، باعتبار أنه حصل على الجائزة في العام 2000 ويحق له أن يرشح غيره ، وطلب مني أن ندعم هذا الترشيح . وهو ما حصل فعلا ، وقد فازت عميرة بالجائزة .
وفي ذلك الوقت لم يكونان يعرفان بعضهما " ،ويتابع " لقد كانت مفاجأة طيبة بالنسبة لي ، أما المفاجأة الأجمل فهو تطور علاقتهما وزواجهما مؤخرا " .
وكشفت الصحيفة عن أن الشاهدان اللذان شهدا على عقد القران في البلدية هما إسرائيليين أيضا ، وهما إيلا شوحاط التي تعمل أستاذة في جامعة نيويورك ، وقد جائت مع زوجها البروفيسور روبرت ستام إلى باريس الشهر الماضي من أجل حضور الزفاف ، وأستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب شلومو ساند ، الذي جاء هو أيضا إلى باريس من أجل نفس القضية.
وقالت الصحيفة إن عميرة هاس هي الإبنة الوحيدة لأحد مؤسسي الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، ولأمها الكاتبة حنة هاس .
 وكانا هاجرا إلى إسرائيل في الخمسينات من القرن الماضي بعد مشاركتهما في حرب تحرير يوغسلافيا من النازيين التي قادها تيتو رئيس الحزب الشيوعي اليوغسلافي ورئيس يوغسلافيا فيما بعد.
وعميرة هاس من مواليد القدس في العام 1958 ، وتلقب في إسرائيل باسم " السيدة الحديدية " و " ضمير الصحافة الإسرائيلية " .
وبحسب الصحيفة فإنه غير معروف حتى الآن إذا كان المعارض السوري سينتقل للإقامة مع زوجته في مدينة رام الله بالضفة الغربية ، حيث تقيم منذ 1991 ، أم أن زوجته ستغادر إسرائيل للإقامة في باريس .
وقالت الصحيفة " إن إقامة العريس في إسرائيل أمر شبه مستحيل من الناحية القانونية والسياسية ، لأن دخول الأراضي الفلسطينية والإقامة فيها يخضع لموافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية حسب اتفاقيات أوسلو " .