صحيفة العرّاب

البحرين: إحباط أعمال إرهابية والقبض على 116 عنصراً و42 كغم مواد شديدة الانفجار

 -
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية إحباط عدة عمليات إرهابية وتخريبية والقبض على 116 عنصراً ارهابياً ينتمون إلى تنظيم إرهابي واحد، وقالت في بيان 'إنه تم ضبط أكثر من 42 كيلوغرام من مادة 'تي إن تي'و 'سي فور' شديدتي الانفجار، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين(بنا) اليوم السبت.

وأضافت الوزارة، أنه 'وردت التحريات أن هذه العناصر، تنتمي إلى تنظيم إرهابي، عمل الحرس الثوري الإيراني على تشكيله، من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية، وجمعها في إطار واحد، وذلك إثر نجاح الأجهزة الأمنية البحرينية، في توجيه ضربات لهذه التنظيمات الإرهابية، كان من نتيجتها إضعافها وإرباك حركتها في البحرين، حيث يقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابي، الحرس الثوري في الإيراني وأذرعه الإرهابية الخارجية ومنها 'كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق'، و'حزب الله الإرهابي في لبنان'، وذلك من خلال تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية في الداخل، والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية، وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة، حيث كان التنظيم الإرهابي يخطط لاستهداف قيادات ومنتسبي الأجهزة الأمنية والدوريات، وحافلات نقل رجال الأمن، بالإضافة إلى منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر'.

وتابع البيان: 'في هذا الإطار، أشارت التحريات إلى أن 48 من بين المقبوض عليهم، والبالغ عددهم 116 من العناصر الإرهابية، تلقوا تدريبات في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني وأذرعه الخارجية في العراق ولبنان'.

وباشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وتم إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.

يشار إلى أن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قد كشف في يناير(كانون ثاني)الماضي عن إحباط 19 مخططاً، كان الإرهابيون ينوون تنفيذها خلال العام الحالي، ومنها الشروع في عملية اغتيال عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية.

وأضاف أن 'الحرس الثوري الأيراني' و'حزب الله اللبناني' و'الحشد الشعبي' شاركوا في دعم خلايا إرهابية بحرينية.

وقطعت البحرين علاقاتها مع إيران، متهمة إياها بدعم الخلايا الإرهابية في البلاد، وبالتدخل في شؤونها، وشؤون المنطقة ككل.