صحيفة العرّاب

33 حزبا يعلنون تشكيل لجنة للإصلاح السياسي في البلاد

اعلن 33 حزبا من مختلف الاطياف السياسية عن تشكيل لجنة للإصلاح السياسي في البلاد في اجتماع موسع عقد في مقر حزب التيار الوطني بدعوة من تيار التجديد. 

وضمت اللجنة في عضويتها ممثلين عن الاطياف الحزبية على النحو التالي : 

• الاحزاب الوسطية :نظير عربيات – الدكتور لؤي جرادات – اسماعيل الخطاطبة – محمود الخليلي. 

• التجمع الوطني للإصلاح: الدكتور احمد الشناق – فراس العبادي . 

• تيار التجديد: الدكتور حمدي مراد – الدكتور عبد الفتاح الكيلاني. 

• وتيار الاحزاب الاصلاحية ثلاثة اعضاء 

• الجبهة الاردنية الموحدة: فاروق العبادي. 

• التجمع الوطني الاردني الديمقراطي 'تواد' : شاكر العبادي. 

• حزب الرسالة: الدكتور حازم قشوع. 

• الحزب الوطني الاردني : عبدالناصر ابو عجمية. 

• زمزم : كمال العواملة. 

• حزب الاصلاح زيد سلامه 

• الوسط الاسلامي : مدالله الطراونة. 

• جبهة العمل الاسلامي : سيتم تسمية ممثليه لاحقا . 


وقررت الاحزاب ان تعقد هذه اللجنة اول اجتماع لها في مقر حزب التيار الوطني يدعو له مقرر اللجنة الدكتور حمدي مراد. 

وفي بداية الاجتماع الذي جرى فيه نقاش موسع حول اليات المستقبل وسبل انجاز الاصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد .القى المهندس عبد الهادي المجالي رئيس حزب التيار الوطني كلمة استعرض فيها المسيرة الحزبية في البلاد والمراحل التي ادت الى تغول السلطات التنفيذية على السلطة التشريعية . 

وتطرق المجالي الى تجربة الميثاق الوطني ودورها في تشكيل نهج سياسي جديد يقوم على تعزيز المشاركة الشعبية عبر قوانين ناظمة للحياة السياسية. 

وشدد المجالي على ان البلاد مرت بتجربة حزبية حديثة دامت قرابة 30 عاما ومع ذلك لدينا مسؤولين يصرون على ان الحياة الحزبية تحتاج الى مراحل اخرى. 

وقال ان الشعب الاردني جاهز للحياة الحزبية والحياة السياسية لكنه يحتاج الى الفرصة المناسبة لهذه الغاية داعيا الى تغيير نهج تشكيل الحكومات وصولا لمرحلة تشكيل الحكومات البرلمانية القائمة على التعددية السياسية. 

وتحدث الدكتور صالح ارشيدات الامين العام لحزب التيار الوطني عن اهمية صياغة قانون انتخاب قادر على ادخال الاحزاب الى البرلمان لتكون مؤثرة في الحياة البرلمانية ، وشدد على ان نمو الاحزاب هو جزء من نمو النظام السياسي والمجتمع المدني مشيدا بضرورة العمل وفق المنهجية التي قدمتها الاوراق النقاشية الملكية لتعزيز الحياه الحزبية والانتقال في البلاد نحو مراحل تتعزز فيها المشاركة الشعبية والبرلمانية. 

وتحدث السيد نظير عربيات رئيس تجمع الاحزاب الوسطية حيث استعرض تجربة تيار الاحزاب الوسطية والخطوات التي قطعت على هذا الطريق لتعميق التجربة السياسية. 

وتحدثت الدكتورة رولى الحروب حول متطلبات الاصلاح السياسي وتعزيز المشاركة وفق اليات تضمن توفير اغلبية حزبية قادرة على الفعل البرلماني وتطرقت الى ضرورة تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية من قانون الانتخاب وقانون الاحزاب ونظام تمويل الاحزاب . 

وشارك الامناء العامون في الحوار الموسع الذي دار حول ضرورة البدء في العمل في ملف الاصلاح السياسي وتأجيل ملف الاصلاح الاقتصادي وملف اعلان جبهة وطنية عريضة الى مرحلة لاحقة بعد الانتهاء من متطلبات المرحلة السياسية . 

وفي نهاية الاجتماع القى الدكتور احمد الحمايدة رئيس المجلس المركزي لحزب التيار الوطني كلمة اكد خلالها على اهمية هذا الانجاز الذي تحقق بجمع اطار عريض من الاحزاب في خطوة سيكون لها اثرها في الحياة السياسية وكان الدكتور حمدي مراد المنسق العام لتيار التجديد قد القى كلمة ترحيبية في بداية الاجتماع معربا عن امله ان تكون هذه الخطوة التي دعا لها تيار التجديد خطوة مهمة على طريق الاصلاح.