صحيفة العرّاب

ابو كركي رئيسا لجامعة الحسين وخريسات للتكنولوجيا وكفافي لليرموك

  قرر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها يوم الأربعاء الموافق 14/3/2018، برئاسة الدكتور عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي/رئيس المجلس التنسيب بتعيين كل من الأستاذ الدكتور (زيدان كفافي) رئيساً لجامعة اليرموك، والأستاذ الدكتور (صائب خريسات) رئيساً لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والأستاذ الدكتور (نجيب أبو كركي) رئيساً لجامعة الحسين بن طلال. 

وذلك بعد أن ناقش المجلس الترشيحات الثلاثة الواردة من لجنة الاختيار والترشيح لكل جامعة من الجامعات الثلاث. وكان مجلس التعليم العالي قد شكّل لجنة للاختيار والترشيح لملء الشواغر رئاسة الجامعات المذكورة من الأستاذ الدكتور محيي الدين توق مقرراً، وعضوية الأستاذ محمد عدينات ومصلح سليمان الطراونة وفكتور بله وعبدالله عبابنة، وأسند إلى اللجنة المهام التالية: 
1) 'إعتماد السير الذاتية للمتقدمين والمرشحين وفقاً لشروط الإعلان والتشريعات النافذة. 
2) وضع وإعتماد معايير شفافة لإختيار القائمة القصيرة من بين المتقدمين. 
3) مقابلة المرشحين ضمن القائمة القصيرة، وفي حال تضمنّت هذه القائمة أي من أعضاء مجلس التعليم العالي وجبَ على العضو أن يقدم إستقالته من عضوية المجلس قبل إجراء المقابلة. 
4) التنسيب لمجلس التعليم العالي بقائمة تتضمن أسماء ثلاثة مرشحين لكل شاغر من الشواغر الثلاثة أعلاه'. 
كما حدد مجلس التعليم العالي الشروط الواجب توفرها في المتقدمين للمنافسة والتي تمثلت فيما يلي: 
1) أن يكون أردني الجنسية ويحمل رتبة الأستاذية من جامعة معترف بها. 
2) أن يكون لديه خبرة في الإدارة الجامعية. 
3) أن يكون لديه إنتاج علمي متميز من المؤلفات والكتب والأبحاث المنشورة في مجلات علمية متخصصة محكمة. 
4) تقديم ما يثبت تمتعه بصفات القيادة ومهارات الإتصال المجتمعي والعمل ضمن فريق. 
5) أن يقدم خطة تبين قدرته على إستقطاب التمويل الخارجي للمشاريع الجامعية. 
6) يجوز لأصحاب التخصصات العلمية فقط التقدم لمنصب رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. 
7) لا يجوز التقدم بطلب لأكثر من شاغر واحد من الشواغر الثلاثة أعلاه من نفس المتقدم. 
وقد وضعت لجنة الاختيار والترشيح ثلاثة معايير رئيسة تفرع عنها أربعة عشر مؤشر قياس لتحديد القائمة القصيرة لكل منصب. وشملت المعايير الثلاثة الخبرة الجامعية والعمل العام بحّد أعلى (33) علامة، وتفرع عنها مؤشرات المناصب الإدارية في الجامعات، والأقدمية في رتبة الأستاذية، والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، ورئاسة تحرير المجلات العلمية، وأما المعيار الثاني فكان حول الإنتاج العلمي المتميز بحدّ أعلى(31) علامة ومؤشراته معدل الإنتاج العلمي السنوي بعد الحصول على الدكتوراه، والجوائز البحثية والأكاديمية الوطنية والإقليمية والدولية، وبراءات الاختراع، والكتب المنشورة المؤلفة والمترجمة المحكمة. وكان المعيار الثالث حول الصفات القيادية ومهارات الإتصال المجتمعي والعمل ضمن فريق (كما يستدل عليها من السيرة الذاتية للمتقدم في المرح الأولى للترشيح بحدّ أعلى(28) علامة ومؤشراتها القدرات القيادية والاتصال المجتمعي والعمل ضن فريق، والإنجازات الهامة الدالة على القدرة والتميّز في مجالات التدريس وخدمة المجتمع والتشبيك والتواصل العلمي واستقطاب التمويل الخارجي، وكذلك المشاركة في مشاريع وطنية أو إقليمية أو دولية والعمل في منظمات إقليمية أو دولية، والمناصب العليا في الدولة ذات العلاقة، حيث احتسبت اللجنة ما نسبته (70%) لهذه المعايير والمؤشرات كما احتسبت (30%) للمقابلة وكان تقدم لملء الشواغر الرئاسية الثلاثة (107) طلباً حققت شروط الترشيح. والجدير بالذكر أنَّ الأسماء الثلاثة التي تم ترشيحها لكل منصب كانت من بين تلك الطلبات، ولم تلجأ اللجنة إلى الاستقطاب.