و لم تكن مهمته منع الأوبئة او تنقيه المياه! بل كانت وحدة أبحاث للتجارب البشرية و تطوير الأسلحة البيولوجية، حيث كان يتم حقن الأسرى بأمراض مختلفة ثم يتم تشريحهم أحياء دون مخدر!!

و كان يتم بتر الأطراف لدراسة تأثير فقدان الدم على الجسم ثم يتم اعادة تركيبها بالعكس.

كما كان يتم إستئصال المعدة و توصيل المريء بالامعاء مباشرة و كل هذا دون تخدير.

كان "كن يوسا" شاباً عندما قام بأول عملية تشريح دون تخدير، و لم يدرك فظاعة ما كان يفعله إلا بعد إنهتاء الحرب بفترة طويلة.

لذلك كرس حياته للتكلم علانية عن تفاصيل تلك الجرائم، ربما كنوع من إراحة الضمير حتى توفي في 2010م.. 

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو..