طالب النائب د. رياض اليعقوب بالتوقف عن ضخ حملة الدكتوراة في العلوم التربوية والانسانية الى سوق العمل لانهم اصبحوا عالة على المجتمع يعانون من البطالة، والعمل على التخفيف من خريجيها لانهم اغرقوا سوق العمل واصبحوا رافدا من روافد البطالة.
واكد على ضرورة التوقف عن عبارات التغني بالكم اي وفرة الجامعات وتزايد اعداد الخريجين والاخذ بالاعتبار بناء وطن عبر تنمية ثقافية معرفية سياسية اجتماعية.
والتركيز على اساليب تنمية المعارف عند الطلبة وفق انظمة تدريس وتشجيع البحث في المعرفة بمختلف نواحيها من اجل اجراء فرز مبكر للمهارات والابداعات وتبنيها ومتابعتها من خلال صناديق البعثات.
كما دعا اليعقوب الى تطوير الهيئة التدريسية في الجامعات وتعيينهم وفق معايير الكفاءة وتنويع مصادر المناهج المقررة تناسبا مع التطور العلمي والاقلاع عن اسلوب التدريس السائد وهو التعليم التلقيني الذي يقتل الفكر والابداع.
وباعتقاده فان سياسة التفرغ العلمي الحالية، لا تؤدي الى رفع المستوى الاكاديمي للمدرسين لكونها تستغل لغايات الكسب المادي، بدلا من الانتاج الفكري، لان التطوير الصناعي والاقتصادي لاي دولة يعتمد على مستوى البحوث والتطوير فيها لتصبح الجامعات مؤثرة على الوضع الاجتماعي للبلد وليس العكس كما هو حاصل الان وانتهى البحث العلمي الى الترفيه وليس التنمية.
واشار الى عدم تناسب اعداد الطلبة الجامعيين مع اعداد اعضاء هيئة التدريس حيث بلغ عدد الطلبة الدارسين في جميع المراحل الجامعية «٢٣٦» الف طالب