وذكرت الصحيفة أنّ إعلان زين الدين زيدان عن إستقالته من فريق ريال مدريد كان مفاجئاً للجميع، وقد شكر زيدان مشجعي الفريق على وقتهم ومساندتهم له قائلا: "أنا أحب هذا النادي كثيراً، وسأكون دائما ممتناً له، ولكن حان وقت التغيير بالنسبة لي وللجميع".
 
وذكرت الصحيفة، أن زيدان قَبِلَ العمل مع ريال مدريد كمدرب للفريق رغم عدم تحمس زوجته فيرونيك بشأنها في بداية الأمر، لأنها تبحث دائما عن حياة هادئة.

وأكدت الصحيفة أن زوجة زيدان تعيش حياة هادئة بعيدة عن عالم الشهرة، وهي تكرس كل وقتها لعائلتها. فعلى غرار جميع النساء، تستيقظ فيرونيك عند الساعة السابعة صباحاً لتأخذ أطفالها إلى المعهد أو إلى التدريب، ثم تتوجه إلى قاعة الألعاب الرياضية.

وتقطن عائلة زيدان في فيلا سرية في حي كوندي أورغاز في مدريد بالقرب من المعهد الفرنسي الذي يدرس فيه أطفالهم. كما تحبذ عائلة زيدان تناول الطعام المنزلي على الذهاب إلى المطاعم، وقد صرح أحد الجيران بأن أفراد عائلة زيدان في غاية البساطة.

وكشف تقرير صحيفة "الكونفدنسيال"، أن فيرونيك ترافق زيدان في جميع المحافل الرياضية في أوروبا، وهو أمر غير معتاد بين زوجات المدربين. كما يتردد الشريكان بإستمرار على المناطق الجبلية من أجل تجديد الطاقة والإستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. وتقضي عائلة زيدان عطلة الصيف بين جزيرة إيبيزا الإسبانية ومنطقة شيفيس، حيث يستمتعون بجمال البحر في غاروشا الواقعة في مدينة ألمرية.

ويذكر أن زين الدين زيدان تزوج من فيرونيك في مدينة بوردو الفرنسية بتاريخ 28 أيار سنة 1994. وفي إحدى مقابلاتها الإعلامية النادرة، صرحت فيرونيك: "لقد وقعنا في الحب من النظرة الأولى، وكنت أعرف أنه كان رجل حياتي وسيكون أب أطفالي".

وأشارت الصحيفة إلى أن فيرونيك المولودة في مدينة روديز الفرنسية، تخلت عن مهنتها كراقصة باليه حتى تستطيع الإستمرار برفقة زيدان. وقد أصبحت فيرونيك أما لأربعة أطفال ذكور، هم إنزو 23 سنة، ولوكا 19 سنة، وثيو 15 سنة، وإلياس 11 سنة. ويبدو أن أولاده ورثوا عنه حب كرة القدم، حيث فاز إنزو زيدان بميدالية ذهبية مع نادي لوزان في دوري السوبر السويسري، وأصبح لوكا زيدان حارس مرمى فريق ريال مدريد، بينما يلعب كل من ثيو وإلياس في الفئات الصغرى لفريق ريال مدريد. وفي الختام، قالت الصحيفة إن أبناء زيدان يدرسون في المعهد الفرنسي في مدريد، وهي مؤسسة مرموقة. وقد صرح زيدان بأن هذا المعهد كان من اختيار زوجته فيرونيك لأنها تعطي أهمية كبيرة لتعليم أطفالها. كما أن قرار زيدان بالعيش في إسبانيا لم يحدث تغييراً كبيراً لدى عائلته، خاصة وأن أطفاله ترعرعوا في إسبانيا.