وأضاف في لقاء مع صحيفة "ميل أون صنداي": "إن بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، تتبع وتتبنى السياسة نفسها"، مضيفا: "بصراحة، بريطانيا، وفرنسا، تابعتان سياسيا للولايات المتحدة، وهذا ما نعتقده".

ويعتبر الأسد؛ "الخوذ البيضاء" فرعا لتنظيمي "القاعدة" و"النصرة"، في مختلف المناطق السورية، وأنها أداة تستخدمها بريطانيا في العلاقات العامة، متهما الدول الثلاث بفبركة الهجوم الذي شنه التحالف الدولي على مواقع للنظام على خلفية استخدام السلاح الكيماوي في دوما.

وبدأ متطوعو الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" عملهم الفعلي في سوريا في العام 2013، ونشطوا في إنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين بين جبهات المعارك في مناطق عدة، وغالبا ما استُهدفت مراكزهم بالغارات والقصف من قبل قوات النظام، ما تسبب بمقتل أكثر من مئتين منهم وإصابة المئات بجروح.