منعت سلطات الاحتلال زوجة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الدخول الى القدس والصلاة في الاقصى برفقة والدة الرئيس الشيشاني التي كانت في زيارة اراضي السلطة الفلسطينية.
وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء، فان زوجة الرئيس ابو مازن ارادت التوجه يوم الاثنين الى مدينة القدس، للصلاة في المسجد الاقصى برفقة والدة الرئيس الشيشاني التي كانت في زيارة الى اسرائيل واراضي السلطة الوطنية، حيث وافقت اسرائيل في بداية الامر على السماح لها بالدخول الى القدس، ولكنها تراجعت بعد ذلك ومنعتها من التوجه الى المسجد الاقصى، حيث وصلت والده الرئيس الشيشاني الى المسجد الاقصى لوحدها.
واضافت الصحيفة ان مسؤوليين اسرائيليين برروا هذا الرفض بالموقف الاسرائيلي الثابت، والمتمثل بمنع مرافقة اي زائر الى المسجد الاقصى من اي مسؤول في السلطة الوطنية الفلسطينية، وهذا موقف سياسي للحكومة الاسرائيلية التي تمنع اعطاء اي صفة مهما كانت للسلطة الوطنية على المسجد الاقصى
ومن المعروف أن والدة الرئيس الشيشاني هي من الملتزمين وقد وصلت إلى الأراضي المحتلة في زيارة روحانية, وقد طلبت من إسرائيل إصدار تصريح لعقيلة الرئيس الفلسطيني، إلا أن طلبها قوبل بالرفض.
وجاء القرار الإسرائيلي بعد مشاورات في المستويات السياسية الرفيعة، وتقرر في أعقابها منح الضيفة تصريح دخول المدينة المقدسة بمفردها ورفض إصدار تصريح لزوجة أبو مازن لمرافقتها.