وذكرت مصادر مقربة من رئيس الوزراء أن الرزاز أجرى تلك اللقاءات لساعات طويلة داخل منزله في اللويبدة حيث استقبل العديد من الشخصيات.

وبدأ الرزاز بالمفاضلة بين من قابلهم لاختيار فريقه الوزاري، وسط معلومات تفيد بارتفاع حظوظ بعض الاسماء وانخفاض أخرى صعدت اسماؤها إلى الواجهة خلال الأيام الماضية.

واللافت في التسريبات أن بورصة اسماء الوزراء من حكومة الملقي بدأت تتسع بين ابقاء بعضهم في وزارته وبين تنقلات ستجري على آخرين، فيما سيتم فك ارتباط وزارة البلديات ووزارة النقل ولن تبقى بيد وزير واحد كما كان في آخر تعديلين وزاريين في حكومة الملقي.

ويواجه الرئيس تحدي الاحتفاظ بوزراء خدميين تدفع قوى سياسية ونيابية للإبقاء عليهم، بينما هو يساوره الشك في نجاح مهمتهم إذا ما استمروا بخاصة أن من هؤلاء الوزراء من يستميل نواب ويكسب دعمهم من خلال تقديم الخدمات لهم التي تُرضي قواعدهم الإنتخابية.

وسيتمثل التغيير الأبرز على حكومة الرزاز في استبعاد الفريق الاقتصادي لحكومة الملقي والذي تسبب بإحداث أزمة في الشارع جراء قراراته، بينما سيحتفظ وزيران سياديان بموقعهما وفق المعلومات.

ومنذ (٩) أيام (الثلاثاء قبل الماضي) كلّف جلالة الملك الرزاز بتشكيل الحكومة خلفاً لرئيس الوزراء هاني الملقي الذي رحلت حكومته على وقع احتجاجات الشارع.

وتقوم حكومة الملقي بتصريف أعمال الحكومة بطلب ملكي لحين اعلان الرزاز تشكيل حكومته والذي أبدى رغبة أن يأخذ وقتاً كافياً لإنجاز مهمته.