ترجح كل التوقعات النيابية والسياسية والمتابعة لجلسات مناقشة البيان الوزاري أن حكومة الدكتور عمر الرزاز سوف تحصل على 73 صوتا من اصوات النواب في الجلسة الاخيرة لمجلس النواب مساء الخميس، فيما توقع مراقبون أن تكون الثقة محصورة ما بين 70 – 75 صوتا.
وهذا المعدل من اصوات الثقة التي سوف يحصل عليها الرزاز يأتي حتى الان بمجهود ذاتي من الرئيس ومن دون إسناد من جهات لها “مونة” على النواب.
وقرأ العديد من المراقبين لخطابات النواب ارتفاع منسوب الهجوم على التشكيلة الوزارية بشكل غير مسبوق مما دفع الرزاز لاطلاق وعود إلى كتل نيابية بإنه حصل على ضوء اخضر لاجراء تعديل وزاري.
وهذه هي المرة الاولى التي يتم فيها الحديث عن تعديل وزاري قبل ان تحصل الحكومة على ثقة مجلس النواب.
ولم تتفق معظم الكتل النيابية على قرار موحد بخصوص الثقة في الحكومة وانما قامت بتعويم القرار وترك كل نائب لخياراته، باستثناء كتلة الاصلاح النيابية المحسوبة على الاخوان المسلمين التي يتجه قرارها لحجب الثقة.