أكد وزير الخارجية أيمن الصفدي عدم وجود اتصال مع دمشق، سوى ما يتعلق بالشؤون الامنية.
وحول معبر نصيب قال ان كل قراراتنا مرتكزة لما ينسمجم مع مصالحنا الوطنية، ونحن ندرس الاوضاع، مشيرا الى ان المملكة تريد لسوريا ان تستعيد استقرارها وعافيتها.
وفي رده على سؤال جول مبررات استقبال الخوذ البيضاء في الاردن قال: نحن دولة لم نتأخر عن القيام بواجبنا الانساني، مشيرا الى ان حوالي 420 مواطن سوريا كانوا يعملون في مناطق المعارضة لجأوا الى الجولان ومنها الى الاردن ضمن ضمانات تلقتها المملكة من 6 دول اروبية بان يكون الاردن ممرا لاعادة توطين هؤلاء الى دول ثالثة ضمن التزامات مكتوبة.
ونوه الى ان منطلقات المملكة كانت انسانية لافتا الى ان المملكة دولة راسخة تستطيع ان تدقق على كل من يريد الدخول اليها.
ورفض الصفدي الاجابة على سؤال حول لماذا لم تستضيفهم اسرائيل، وقال: لست انا ممن يجيب عن هذا السؤال.
وأكد ان الامم المتحدة قالت انها لم تكن معنية بفرار هؤلاء من الجنوب السوري الى الجولان، لكنها قالت انها استقبلتهم في الاردن.
وقال الحكومة في البيان الصحافي قالت ان الاردن أذِن للامم المتحدة تنظيم مرور هؤلاء وهو منا يتم الان.
وسأل الصفدي بنفسه سؤلا حول لماذا سمح الاردن لهؤلاء بالدخول ولم نسمح للباقين. وأجاب: الفرق شاسع، فنحن قادرون على تقدير الوضع، وقد توصلنا الى نتيجة الى ان السوريين اللاجئين على الحدود الاردنية كانوا قادرين على الصمود في بلادهم، وهذا منا اثبته الواقع.